ريال مدريد ينتصر بالانسجام الأفضل.. ورجل يأبى تغير الرياح - بوابة نيوز مصر

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل ريال مدريد ينتصر بالانسجام الأفضل.. ورجل يأبى تغير الرياح - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول ريال مدريد ينتصر بالانسجام الأفضل.. ورجل يأبى تغير الرياح - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

أكرم ريال مدريد وفادة إسبانيول بأربعة أهداف في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب سانتياغو برنابيو ضمن الجولة السادسة من منافسات الدوري الإسباني.

ولم يستثمر إسبانيول تقدمه بهدف عكسي مفاجئ من تيبو كورتوا ليتلقى هدف التعادل سريعًا قبل أن يُجهز عليه الريال بثلاثة أهداف أخرى منحته ثلاث نقاط أوصلته إلى النقطة الرابعة عشرة بفارق نقطة واحدة عن المتصدر برشلونة الذي سيتعين عليه الانتصار على فياريال في "لا سيراميكا" إن أراد المحافظة على فارق النقاط بينه وبين حامل اللقب.

المباراة الأكثر انسجامًا بين نجوم ريال مدريد

ربما تأخر فوز الفريق الملكي وانتهى الشوط الأول بالتعادل؛ لكن ما نراه جليًا هو أن تلك المباراة وهذا الشوط الأول تحديدًا كان الأكثر انسجامًا بين عناصر ريال مدريد على المستوى الهجومي وعلى طول الشوط تقريبًا إلا عندما أدلى أنشيلوتي بدلوه.

التفاهم كان واضحًا بين لاعبي الخط الأمامي رغم غياب فينيسيوس جونيور عنهم وتقديمه هو نفسه مستوى كبيرًا في الفترة التي شارك فيها في الشوط الثاني.

ربما يعود ذلك إلى أن كل لاعب كان يشغل المركز المنطقي له دون أي تعديلات أو الكثير من التفكير الزائد أو "الـ overthinking" الذي لا يبرع فيه كارلو أنشيلوتي عادة.

أهداف ريال مدريد

اقرأ المزيد

المدير الفني الإيطالي لم يتنازل عن فكرة بقاء مبابي في مركز رأس الحربة رغم جلوس فينيسيوس على دكة البدلاء ربما لسببين منطقيين تمامًا؛ هو أن فينيسيوس لن يبقى طويلًا على الدكة، إضافة إلى أنه ربما فكر في تجنب صداع إمكانية تألق مبابي على الجانب الأيسر، ومن ثم حنينه إلى هذا المكان المفضل له!

لكن مبابي أدى في مركز رأس الحربة بشكل جيد هذه المرة وكان يعرف متى يتراجع للخلف ليتلقى الكرات بعيدًا عن الرقابة، وربما أفضل تلك اللقطات التي حدث فيها هذا الأمر كان عندما تلقى الكرة وسدد من على خط منطقة الجزاء تقريبًا لكن كرته الأرضية القوية كانت في مكان الحارس.

الأمر ذاته كان لباقي اللاعبين، فهناك غولر الذي كان على اليمين ويدخل إلى العمق عندما يحين الوقت المناسب لكنه لا يتخلى عن فكرة مساندة كارفاخال على الرواق الأيمن، وكذلك كان رودريغو يفعل على الجانب الأيسر، فيما كان جود بيلينغهام حرًا إلى حدٍ كبير مع لجوء أنشيلوتي إلى اللعب بفالفيردي ومودريتش مع تحرير الدولي الإنجليزي الذي قدم أداءً جيدًا.

الأمور كانت تسير بشكل تعرف معه أن الهدف قادم لا محالة رغم تأخره مع إضاعة ريال مدريد لأكثر من فرصة، لكن فجأة قرر أنشيلوتي في الدقائق العشرة الأخيرة أن يعدّل من تمركزات اللاعبين فبدّل أولًا بين مركزي غولر ورودريغو قبل أن يعيدهما ثم يدخلهما للعمق محاولًا الضغط بالأطراف؛ لكنه كان قد صنع زحامًا في العمق عانى منه بيلينغهام ودفع بمبابي إلى التمركز كرأس حربة صريح ليسقط في فخ الرقابة اللصيقة.

لكن بقى الشيء الإيجابي لريال مدريد من بداية الشوط وحتى نهايته هو تحسن قدرته على استعادة الكرة بأسرع وقت ممكن، مما زاد من زخم هجماته.

مفاجأة غير متوقعة وثقة في غير محلها

في الشوط الثاني فاجأ إسبانيول منافسه وذلك بعدما تمكن الضيف من التسجيل بعد أبسط لعبات كرة القدم. حارس يقوم بلعب الكرة الطويلة إلى جوفري المنسل على الطرف الأيمن لريال مدريد ليلعبها عرضية بصعوبة لكنها كانت كافية لتخدع كورتوا وتصطدم بقدمه وتسكن المرمى لتتكهرب الأجواء.

لكن من حسن حظ ريال مدريد أن إسبانيول رد الهدية بخطأ مزدوج؛ أولًا من روميرو الذي روّض الكرة بشكل مبالغ فيه ليخطفها بيلينغهام الذي لعب عرضية فشل الحارس غارسيا في الإمساك بها لتتهادى على قدم كارفاخال الذي أعاد الهدوء.

مشكلة هدف إسبانيول هو أنه ضخّ ثقةً في غير محلها للاعبي إسبانيول الذين كانوا يتمتعون بالحذر طوال 55 دقيقة قبل أن يفقدوه إلى حدٍ ما بعدما دبت الثقة في الفريق، فتصور أنه قادر على أن يحتفظ بالكرة لفترات أطول، ومن ثم كان خطأ روميرو إضافة إلى أكثر من كرة فقدها الفريق في مناطق حساسة في نصف ملعبه بسبب محاولات التمرير القصير التي لم يقم بالكثير منها في الشوط الأول.

فينيسيوس: أنا هنا!

اشتراك فينيسيوس جونيور أضاف كثيرًا إلى ريال مدريد على مستوى الحسم بعدما صنع الهدف الثاني بنفس الكرة التي يكررها في كل مباراة تقريبًا لمبابي ولا يسجلها، فإذا بمواطنه رودريغو يسجل هذه المرة بعدما تحرك بشكل ذكي خلف قلبي الدفاع الكتالونيين.

ورغم أن ريال مدريد في النصف الأول من الشوط الثاني لم يكن بنفس الانسجام والحركية الذكية التي كان عليها في الشوط الأول، كان لفينيسيوس هدف واحد في تلك المباراة هو التأكيد بأنه لا أحد يقدر على إزاحته من التشكيل الأساسي حتى وإن قام كارليتو بقرص أذنه بقرار إجلاسه على الدكة، فلا سبيل لأي رياح تغيير، قد تُبعده عن التشكيل الأساسي لفترة طويلة.

ومع خلطة الثقة الزائدة في إسبانيول وزيادة الضغط من ريال مدريد كان المصير المحتوم بخطف الكرة وإرسال فينيسيوس جونيور إلى انفراد ليسجل هدف الطمأنينة الذي حرر لاعبي ريال مدريد تمامًا ليقدموا فاصلًا من الهجمات المميزة في ربع الساعة المتبقي من اللقاء ويسجلون هدفًا رابعًا من ركلة جزاء ليحصدوا النقاط الكاملة والمستحقة.

أهم القصص

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق