في حادثة هزت الأوساط التركية والسورية، أقدم شاب تركي على إطلاق النار على فتاة سورية تُدعى نايا سفّان في ولاية إسطنبول، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.

الواقعة أثارت جدلاً واسعًا خاصة مع دخول جمعيات نسائية على الخط، حيث تعالت الأصوات المطالبة بوقف العنف المتزايد ضد النساء.

بدأت القصة عندما حاول الشاب التركي الارتباط بسفّان، التي رفضت محاولاته المتكررة.

وفي الأشهر الماضية، تقدمت بشكوى للشرطة لحمايتها من تهديداته ومحاولات الاعتداء عليها، ولكن الإجراءات لم تكن كافية لمنع الحادثة.

الفيديو:

سفّان، التي تنحدر من محافظة دير الزور السورية، أصيبت برصاصتين في كتفها وبطنها، وتم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة حرجة.

ووقع الاعتداء في منطقة تشنغل كوي بإسطنبول، حيث حاول الشاب التركي الانتحار بعد الجريمة، إلا أن عطلاً أصاب مسدسه مما مكن المارة من القبض عليه.

ووجهت وسائل الإعلام السورية، وبعض الجمعيات النسائية، انتقادات للسلطات الأمنية لعدم التعامل بجدية مع التهديدات التي تعرضت لها سفّان.

في حين بدأت السلطات التركية تحقيقًا مع الشاب المعتدي الذي يواجه تهمة “القتل العمد”.

الحادثة تأتي في سياق تزايد العنف ضد النساء في تركيا، خاصة بعد انسحاب البلاد من “اتفاقية إسطنبول” التي كانت تهدف إلى حماية النساء من العنف.

وتتابع منصات مثل “أوقفوا قتل النساء” توثيق هذه الجرائم، حيث أفادت بأن 403 نساء قُتلن في تركيا خلال العام الماضي.