تصدر اسم الأديب التونسي منذر العيني، مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وذلك بعد ظهوره وهو يبيع كتبه للمارة أمام مقهى.

وأكد فريق من التونسيين أن "العيني" يظهر كل صباح في مقهى بوسط مدينة "سوسة" بجوار ( المسرح البلدي) يقرأ مقاطع من مؤلفاته في الشعر والقصة القصيرة ويحاول أن يلفت نظر المارة، ويشاكسهم بطريقة مسرحية.

وبرر العيني قدومه على هذه الخطوة في تصريحات صحفية قائلا: "لجأت إلى هذه الطريقة، لأنني ارسل كتبي إلى المكتبات، لكنها لا تدافع عن الأدب، ولا تهتم بتسويق الكتب، ولا تعطي المؤلف حقوقه المادية بصورة عادلة".

وأوضح منذ العيني في تصريحاته أن ردود الفعل من جانب زملائه الأدباء، جاءت متباينة ومختلفة بصورة كبيرة، فهناك من أعجبته الفكرة، وآخرون يعتبرون المبادرة بمثابة طريقة للتسول عن طريق الكتب.

وقال العيني "توجد أزمة كبيرة في حركة توزيع الكتب، والكاتب يظل في الهامش مهما كانت قيمة كتاباته"، حسب تعبيره.

واختتم حديثه قائلا: "سأحصل على رخصة للتسويق الحر، وسأعرض كتاباتي وسأراهن عليها".