ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن إعصار "ياغي" الذي ضرب بورما “ميانمار” إلى 384 قتيلاً.

وذكر الفريق الإعلامي التابع للمجلس العسكري الحاكم في بورما أن 89 شخصا آخرين لايزالون في عداد المفقودين نتيجة الفيضانات التي سببها الإعصار.

من جانبه أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "أوتشا" اليوم أن ما يصل إلى 887 ألف شخص تضرروا في بورما في أعقاب إعصار ياغي.

وأشار إلى أن الدمار الذي تسبب به الإعصار والفيضان طال المنازل ومصادر المياه والبنية التحتية للكهرباء وكذلك الطرق والجسور وشبكات الاتصالات والمدارس ومرافق الخدمة العامة والمحاصيل والأراضي الزراعية التي تعرضت بدورها لأضرار بالغة.

إعصار "ياغي" هو واحد من أقوى الأعاصير التي ضربت آسيا في عام 2024.

بدأ تشكله في شرق الفلبين في أوائل سبتمبر/ أيلول، حيث اجتاح جزيرة لوزون، مسببًا مقتل العشرات، ثم تحرك نحو الصين، حيث تسببت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة في إصابة العشرات وانقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف.

بعد ذلك، واصل مساره نحو فيتنام، حيث بلغ أقصى سرعته نحو 234 كم/ ساعة وأدى إلى مقتل العشرات وخسائر اقتصادية تقدر بـ 1.6 مليار دولار​.