اتفقت مؤشرات بورصة الكويت في نهاية الجلسة الثالثة، أمس، في منتصف الأسبوع على الارتفاع والإقفال على الألوان الخضراء، وربح مؤشر السوق العام بنسبة محدودة هي 0.16 في المئة أي 11.75 نقطة ليقفل على مستوى 7168.70 نقطة.

وتراجعت السيولة بعض الشيء، واستقرت عند 64.4 مليون دينار تداولت عدد أسهم 385.2 مليون سهم من خلال 21430 صفقة، تم تداول 127 سهماً ربح منها 63 سهماً وخسر 50 سهماً بينما استقر 14 سهماً من دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.17 في المئة أي 12.95 نقطة ليقفل على مستوى 7749.60 نقطة وبقي السوق الأول أقل سيولة من السوق الرئيسي حيث بلغت سيولته فقط 28.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 90.1 مليون سهم عبر 7864 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 19 وخسر 10 فقط بينما استقر 5 أسهم من دون تغير.

كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.15 في المئة أي 9.39 نقاط ليقفل على مستوى 6283.11 نقطة بينما استمر السوق الرئيسي يستحوذ على سيولة أكبر تساوي سيولة الأمس 35.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم 295 مليون سهم من خلال 13566 صفقة، تم تداول 93 سهماً ربح منها 44 وخسر 40 بينما استقر 9 أسهم فقط من دون تغير.

بدأت تعاملات بورصة الكويت على سيولة جيدة حوالي مليوني دينار لكنها وسط عمليات جني أرباح على الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمضاربية التي تسيطر على السيولة وعلى النشاط خلال هذه الجلسة إذ تراجعت أسهم إنوفست ومينا كذلك يونيكاب واستقرت الأسهم القيادية بنشاط كما هو المعدل لهذا الشهر أقل من الأسهم المضاربية ومالت إلى التراجع واللون الأحمر.

وكانت هذه التداولات هي الأكثر وضوحاً حيث دخلت المؤشرات في المنطقة الحمراء حتى مرور الساعة الأولى إذ تحسن الأداء بعد التردد المحدود وبدأت عمليات شراء على أسهم جديدة أو قد تكون فترة خلال الفترة الماضية كان أبرزها سهم الصفاة الذي حقق نمواً كبيراً بنسبة 11.5 في المئة وأيضاً بسيولة كبيرة تجاوزت 3.5 ملايين دينار واحتل مرتبة واضحة بين الأسهم ذات السيولة.

بينما استمر الضغط على سهم مينا وسهم إنوفست اللذين دائما ما يتصدران الأداء بين الأسهم المضاربية وربح سهم إيفا كذلك عاد يونيكاب إلى الارتفاع وحقق 2 في المئة وربحت أرزان واستمر سهم المتحدة بتداولات عالية 1.6 مليون دينار وحقق ارتفاعاً بنسبة 2.3 في المئة.

كذلك تداولت أسهم عقارات الكويت على اللون الأخضر وربح أيضاً سهم منازل نسبة أقل من 3 في المئة بينما قفز سهم البيت بنسبة 7 في المئة أيضاً وبتداولات كبيرة كانت 750 ألف دينار وكان الضغط مستمراً على سهم أجيليتي إذ فقد 2 في المئة.

كذلك تراجع بوبيان وكابلات أيضاً بنسب أقل وكانت الإيجابية بين الشركات القيادية لسهم الوطني حيث حقق نصف نقطة مئوية وكان هو الأكثر إيجابية في السوق الأول لتنتهي الجلسة إيجابية وعلى اللون الأخضر وبسيولة جيدة أيضاً لكن الارتفاعات كانت محدودة على معظم الأسهم عدا صفاة والبيت.

واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي حيث تراجعت 3 مؤشرات، أمس، هي أبوظبي وعمان والبحرين وبنسب محدودة بينما ارتفعت مؤشرات السعودية والكويت ودبي وقطر وكان السعودي أفضلها بستة أعشار النقطة المئوية مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط التي تجاوزت 75 دولاراً للبرميل على مستوى نفط برنت القياسي.