أكثر من 70 خبير تربوي وطني ودولي يؤطرون منتدى الأستاذ

المغرب 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل أكثر من 70 خبير تربوي وطني ودولي يؤطرون منتدى الأستاذ ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول أكثر من 70 خبير تربوي وطني ودولي يؤطرون منتدى الأستاذ وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

هبة بريس

تحتضن مدينة الرباط يومين 26 و 27 شتنبر 2024، فعاليات المنتدى الوطني للأستاذ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس تحت شعار “المدرس محرك تطور التربية والتعليم”.

ويهدف تنظيم هذا المنتدى إلى تثمين مهنة المدرس والاعتراف بأدواره الحيوية في المنظومة وخلق فضاء للحوار بين الاساتذة وتقاسم وتبادل التجارب والخبرات، وكذا طرح مواضيع ذات راهنية مرتبطة بتطوير أداء المدرس وتقوية قدراته. كما تشكل مناسبة للاحتفاء بالأطر المتميزة بالقطاع.

ومن المنتظر أن يعرف هذا المنتدى حضور 3000 مشاركة ومشارك من مختلف الجهات بالمملكة. وسعيا إلى ضمان نجاح هذا الحدث التربوي، سخرت الوزارة كل الظروف الضرورية والإمكانات اللوجيستيكية بمساهمة ودعم مجموعة من الشركاء والتي، تبقى في الحدود المعقولة الكفيلة بإنجاح هذا المنتدى.

وقد وضعت الجهات المنظمة لفعاليات هذا المنتدى برنامجا دسما وحافلا بالمداخلات والورشات العلمية المرتبطة بالارتقاء بأدوار المدرس ينشطه مجموعة من الخبراء والمفكرين والفاعلين التربويين والمؤسساتيين على الصعيد الوطني والدولي، والذين انخرطوا في هذه المبادرة بدون شروط مسبقة.

كما يتميز برنامج المنتدى بمشاركة الفنان الكوميدي الغني عن التعريف في أوساط المغاربة حسن الفذ وتأتي الفقرة المخصصة للكوميدي في سياق سعي المنظمين لخلق أجواء مناسبة وكسر الجليد بعد نهاية اليوم الأول أي بعد يوم حافل من الورشات العلمية والفكرية وكذا باعتبار الفذ مدرسا سابقا ويعي جيدا وظيفة المدرس.

ويندرج تنظيم المنتدى الوطني للأستاذ ضمن مسار متدرج لتنزيل خارطة الطريق للإصلاح باعتبارها المخطط الاصلاحي الذي وضعته الوزارة الوصية على قطاع التربية والتكوين ببلادنا من أجل معالجة الاختلالات المتعددة التي تعرفها المنظومة التربوية منذ عقود بشهادة كل الدراسات والتقييمات التي انجزتها مؤسسات وطنية ودولية حول مستوى أداء التلاميذ المغاربة في مجموعة من المجالات التعليمية.

وقد بدأ هذا المسلسل الاصلاحي منذ تعيين السيد شكيب بنموسى على رأس وزارة التعليم والتي أصبح اسمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة.

نفس جديد أرادته الحكومة لقطاع حيوي يعول عليه لإنتاج الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالبلاد وتنميتها. هذا المخطط الاصلاحي يستمد مرجعيته وقوته من توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد الذي وضعه السيد بنموسى وفريقه بعد تكليفه من طرف عاهل البلاد بهذه المهمة التي ليست بالهينة.

إن المتتبع للشأن التعليمي ببلادنا، لا بد وأن يقف على توالي البرامج والسياسات الاصلاحية لهذا القطاع الصعب، والمعقد والمتعدد الأبعاد والمتغيرات.

وقد دشن هذه المسلسل الإصلاحي الجديد، الذي يدخل سنته الثالثة فعليا، بإطلاق المشاورات الوطنية حول المدرسة المغربية العمومية المنشودة. مشاورات عرفت مشاركة أكثر من 21 ألف و837 أستاذة وأستاذا في إطار 1761 مجموعة تركيز.، إضافة إلى الأطر التربوية والادارية الأخرى من مفتشين ومديرين وفاعلين مؤسساتيين ومنتخبين وتلميذات وتلاميذ وآباء وأولياء التلاميذ. لقد شكلت خلاصات هذه المشاورات الارضية التي انبنت عليها خارطة الطريق للإصلاح. والتي وضعت لها ثلاث اهداف استراتيجية تهم التحكم في التعلمات وتقليص نسب الهدر المدرسي وكذا مضاعفة أعداد المستفيدين من الانشطة الموازية وأنشطة التفتح.

كما تمركزت على ثلاث محاور أساسية وهي التلميذ والاستاذ والمؤسسة. ويأتي تنظيم هذا المنتدى ارتباطا بمحور الأستاذ وبالنظر للوضعية الاعتبارية والاهمية القصوى التي حظي بها في سيرور الاصلاح باعتباره الفاعل الاساسي والمباشر في تحقيق الاهداف الاستراتيجية السالفة الذكر.

وتعزيزا لهذه الدينامية تم تحيين النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التعليم كخطوة أساسية ليعزز هذا الوضع الاعتباري للأستاذ. حيت تمت إعادة النظر في مجموعة من المكتسبات وتم تجويدها، لا من حيث تحسين الوضعية المادية او الارتقاء المهني للأستاذ وكذا تقوية قدراته المهنية. الشيء الذي من شأنه أن يساهم في خلق المناخ التربوي الايجابي المناسب لتنزيل مضامين الإصلاح.

إن تنظيم هذا المنتدى، والذي يعتبر سابقة في تاريخ منظومة التربية والتكوين، يعتبر إشارة قوية للمقاربة الجديدة التي اعتمدها بنموسى في تدبير القطاع والقائمة على مركزية الفاعل التربوي وعلى مقاربة البناء المشترك والتفكير الجماعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق