بحضور أحمد توفيق و الطالبي العلمي.. السفارة السعودية تحتفل بعيدها الوطني الـ 94

المغرب 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل بحضور أحمد توفيق و الطالبي العلمي.. السفارة السعودية تحتفل بعيدها الوطني الـ 94 ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول بحضور أحمد توفيق و الطالبي العلمي.. السفارة السعودية تحتفل بعيدها الوطني الـ 94 وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، مساء أمس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق كضيف شرف، إلى جانب رؤساء حكومات سابقين، ووزراء حاليين وسابقين، ورئيس البرلمان رشيد الطالبي العلمي، والعديد من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، ورجال أعمال، وطلبة سعوديين مقيمين في المغرب، وأكاديميين وإعلاميين مغاربة.

وفي بداية الحفل، تم عزف النشيدين الوطنيين السعودي والمغربي، ثم ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق كلمة أكد فيها عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والتي تُبنى على أسس متينة وواضحة، حتى أصبحت نموذجًا يُحتذى به. وأشار إلى أن العلاقات السعودية المغربية راسخة بفضل الروحانية المشتركة ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقديرهم لمن يخدم الحرمين الشريفين، فضلاً عن وحدة المواقف والتاريخ المشترك والقيم والعادات والتقاليد الأصيلة.

وأضاف التوفيق: “نحن في المملكة المغربية فخورون بالتقدم والازدهار والمشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تعتبر فخرًا للمسلمين. نرى الجهود المشتركة للحفاظ على العلاقات الأخوية الراسخة في إطار متميز، وتعزيزها في مختلف المجالات. إن هذه العلاقات تحظى برعاية جلالة الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان”.

وأكد أن هذه الرعاية تعد ضمانًا لمستقبل العلاقات ووفاءً لماضيها المتميز.

من جهته، ألقى سفير المملكة العربية السعودية الدكتور سامي بن عبد الله بن عثمان كلمة أكد فيها أن هذا اليوم التاريخي يمثل بداية عهد جديد أرسى دعائمه قائد ملهم برؤية ثاقبة، حيث جمع المملكة من الشتات إلى الوحدة والاستقرار، ومن الفقر والعصبية إلى الخير والتلاحم، ومن الخوف إلى الأمن. وأضاف أن ذكرى هذا اليوم تُخلّد الملحمة التي قادها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعلان توحيد المملكة في 23 سبتمبر 1932م.

وأشار السفير إلى أن هذا اليوم العظيم يذكّر السعوديين بما تشهده المملكة من نمو وازدهار هو ثمرة نهج قويم مستمد من كتاب الله وسنة نبيه. وأوضح أن هذا النهج أكسب البلاد مكانة رفيعة في العالم، حيث ارتقت إلى مصاف القوى السياسية والاقتصادية الكبرى بفضل استمرارية أبناء المملكة في مسيرة التطور والنهضة الشاملة. وأشاد بالعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأكد السفير أن المملكة تشهد تحولات جذرية لترسيخ أسس التطور في جميع مناحي الحياة، بهدف الارتقاء بمستوى المواطن السعودي وفق رؤية 2030، التي تتضمن أفكارًا ومخططات استراتيجية تربط الحاضر بالمستقبل.

وأضاف أن السعودية تمضي بخطى ثابتة وثقة كبيرة نحو تحقيق أهدافها، مستغلة إمكانياتها البشرية والمادية الضخمة لتحقيق تطلعات شعبها، وضمان مكانتها الإقليمية والدولية.

وتحدث السفير عن متانة العلاقات المغربية السعودية التي تطبعها أواصر المحبة والوفاء بين الشعبين الشقيقين، مشيرًا إلى تطور العلاقات الثنائية خلال العامين الأخيرين في جميع المجالات. وأوضح أنه تم توقيع أكثر من 68 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين.

كما أشار إلى حجم التبادل التجاري بين السعودية والمغرب، الذي وصل إلى 4.4 مليار دولار، وإلى وجود شركات سعودية مستثمرة في المغرب مثل “أكوا باور”، بالإضافة إلى شركات مغربية تعمل في السعودية.

واختتم السفير كلمته بالتذكير بزيارة وزير الصحة السعودي للمغرب وتوقعيه شراكات واتفاقات مع وزير الصحة المغربي للرقي بالقطاع الصحي بالبلدين وكذلك زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى المغرب كانت ناجحة و مثمرة بحث فيها الطرفين التطوير الاقتصادي والصناعي و التقني بين البلدين.

وفي ختام الحفل، أعرب السفير عن أحر التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله – وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق