عدو طالبان الأول.. من هو عبد الرشيد دوستم الذي دعا لإنهاء حكم الحركة؟ - بوابة نيوز مصر

مصراوي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل عدو طالبان الأول.. من هو عبد الرشيد دوستم الذي دعا لإنهاء حكم الحركة؟ - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول عدو طالبان الأول.. من هو عبد الرشيد دوستم الذي دعا لإنهاء حكم الحركة؟ - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

04:40 م الإثنين 23 سبتمبر 2024

وكالات

دعا أمير الحرب الأفغاني المخضرم عبد الرشيد دوستم إلى تحرك موحد لإنهاء حكم طالبان في أفغانستان، إذ وجه دعوة للجماعات المعارضة للحركة إلى التوحد لإنشاء حكومة موازية في المنفى لأفغانستان ستتحرك لإخراج الجماعة المتشددة من السلطة.

وحسب شبكة البلقان الإخبارية، فإن دوستم، الذي شكل مع شخصيات أخرى مناهضة لطالبان المجلس الأعلى للمقاومة لإنقاذ أفغانستان ومقره تركيا، أطلق نداءه بعد يومين من نشر توقعات للخبير السياسي الروسي أندريه سيرينكو بنشوب حرب أهلية في البلاد، إذ خلص إلى أنه "لا شك في أن نظام طالبان سيسقط، وسوف يسقط قريبا نسبيا".

ودوستم البالغ من العمر 70 عاما هو أوزبكي عرقي، وكان لفترة طويلة على رأس جيش خاص وله مكانة شبه أسطورية في أفغانستان، إذ قاتل مع كل من السوفييت والولايات المتحدة خلال عقود من الحروب التي لا تنتهي في أفغانستان.

ويعتبر عبد الرشيد دوستم سياسيًا مخضرمًا خرج من السلطة، استمد دهائه من 4 عقود من الصراع في أفغانستان.

ففي سبعينيات القرن الماضي، التحق دوستم المنحدر من مقاطعة جوزجان الشمالية، بالجيش الأفغاني الذي كان مدعوما من السوفيات، وترقى في الرتب العسكرية، لكنه خرج من السلطة عندما انهارت في أوائل التسعينيات.

وعلى مدار السنوات الماضية، نجا عبد الرشيد دوستم من العديد من الكمائن ومحاولات الاغتيال التي كانت حركة طالبان مسؤولة عنها، فضلًا عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وبعد صعود حركة طالبان إلى السلطة، هرب من أفغانستان، ليعود بعد ذلك كمتعامل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ورأس حربة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح أعدائه القدامى.

وبعد ذلك اتهم بقتل المئات، من أسرى طالبان في العام 2001، بما في ذلك تكديس المتمردين في حاويات شحن حيث لقوا حتفهم اختناقا، ومع رحيل طالبان ونشوء سلطة جديدة في كابول، ارتقى مجددا في صفوف قوات الدفاع قبل أن يصبح في نهاية المطاف نائبا للرئيس في إدارة غني.

وبعدما تولى منصب نائب الرئيس، اتهم دوستم بتعذيب واغتصاب خصم سياسي، ما أدى في النهاية إلى نفي مؤقت آخر، لكنه خطط للعودة مجددا، فبحلول العام 2020، حصل رسميا على رتبة "مارشال" في الجيش الأفغاني.

ومع عودة حركة طالبان مجددا وتقدمها في أنحاء البلاد، عاد دوستم إلى الخطوط الأمامية مع مجموعة من قادة الميليشيات السابقين في التسعينات والذين كانوا حلفاء وأعداء سابقين.

وقال دوستم للصحفيين بعد وصوله إلى مزار شريف إن "طالبان لا تتعلم أبدا من الماضي" متعهدا بقتل الجهاديين، مضيفًا "أتى مقاتلو طالبان إلى الشمال مرات عدة، لكنهم كانوا دائما محاصرين. ليس من السهل عليهم الخروج".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق