هدية فليك رُدّت إليه ونتيجة لا تعبر عن صدام فياريال وبرشلونة - بوابة نيوز مصر

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل هدية فليك رُدّت إليه ونتيجة لا تعبر عن صدام فياريال وبرشلونة - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول هدية فليك رُدّت إليه ونتيجة لا تعبر عن صدام فياريال وبرشلونة - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

بعد موسمٍ ماضٍ مليء بالجنون بين الفريقين، كان الموعد مع المزيد من المباريات المجنونة بين فياريال وبرشلونة، كانت اليوم بعدما انتصر الأخير بخمسة أهداف على الغواصات الصفراء في مباراة مثيرة ومشوقة، حافلة بالتقلبات ومليئة بالفرص الضائعة التي كان من الممكن أن تقلب الأمور، لكن رجال المدرب هانز فليك حسموا الأمور، ثم زاد من الغلة ليعوض خسارة موناكو.

وواصل برشلونة على نفس المنوال في كل المباريات التي يخوضها، نهج هجومي واضح مع تقديم الأولوية للهجوم على حساب التأمين الدفاعي، حتى وإن كان أمام فريق لطالما صنع مشاكل دفاعية كبيرة لمنافسيه كفياريال.

بابلو توري هدية جميلة من فليك

لم يفكر فليك في خيار الدفع بكاسادو وإريك غارسيا إلى جوار بعضهما البعض، مع وضع بيدري في مكان أولمو المصاب، مفضّلًا الدفع بابلو توري منذ البداية، مانحًا إياه الثقة في مباراة ليست بالسهلة، لكن العائد من الإعارة إلى جيرونا كان على الموعد، ليضيف للبارسا ويصنع هدفًا مهمًّا لروبرت ليفاندوفسكي بفضل تمريرة ممتازة.

إصابة تير شتيغن تنغّص ليلة برشلونة الرائعة أمام فياريال

اقرأ المزيد

لكن بقى لامين يامال هو مصدر الخطورة الأكبر في الصفوف الكتالونية، مهارات يامال كبيرة جدًّا، لكن المدهش فيه فعلًا هو عقليته ورؤيته وهدوؤه في الملعب. يامال هادئ حتى عندما يتعرض للضربات العنيفة من المنافسين، كما أن تفكيره المتواصل لصالح الفريق أمر لا غبار عليه، ويُستثنى من ذلك اللقطات التي يجد منفذًا لإبراز قدراته، كما فعل مثلًا مع تلك التسديدة المذهلة التي أطلقها لترتطم بالقائم.

كانت الأمور تشير إلى أن النقاط في الجيب، وأن كتيبة المدرب فليك بعد أداء مميز تقدم به في النتيجة، قريبة من تحقيق فوزٍ كبير، لكن من يعرف تاريخ فياريال ومبارياته مع الكبار كان يعلم أن الأمور لم تنتهِ بعد.

فياريال ينتفض

قدمت الغواصات الصفراء نصف ساعة مبهرة ما بين آخر ربع ساعة في الشوط الأول وأول ربع ساعة في الشوط الثاني. لم ينتظر الفريق ليسجل الهدف الأول حتى ينتفض، بل آمن بحظوظه وبدأ في سبر أغوار دفاعات برشلونة التي لا تتمتع بالقوة الكافية من الأساس، ليُبدع أليكس باينا ويقدم نيكولاس بيبي واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق.

كان لاعبو فياريال قادرين على التخلص من ضغط فريق فليك بمجرد الوصول لنصف الملعب، ومن ثم وصول الكرة إلى اللاعبين الأكثر مهارة في الغواصات سواء باريخو أو باينا، أو إلى من يتحركان بحرية ييريمي بينو ونيكولاس بيبي.

تبلورت عودة فياريال إلى المباراة بفعل هدف جميل بعد تمريرة من باينا إلى بيبي ضربت مصيدة التسلل، قبل أن يمررها الإيفواري إلى أيوزي بيريز الذي وضعها بسهولة في مرمى تير شتيغن، الذي أنقذ بعد ذلك هدفًا محققًا بنفس الشكل تقريبًا، لم يكن فيها بيريز إلى جوار بيبي فآثر الأخير التصرف وحده لكن انفراده الصريح تدخل معه تير شتيغن بصعوبة، ليمنح جماهير البارسا قبلة الوداع قبل الذهاب إلى المستشفى بعد إصابة لا تبدو وأنها تشي بالخير.

" title="YouTube video player" width="875">لا يوجد تناقض بين أسف وقلق جماهير برشلونة على إصابة تير شتيغن وبين غضبهم من مستواه، فهم في نهاية الأمر كانوا يطالبون بحارس جديد وليس أن يجلس شتيغن بديلًا لبينيا.

الحارس البديل لبرشلونة كان بطلًا لإنقاذ فرصة ضمن وابل من الفرص التي شنها فياريال على برشلونة في الشوط الثاني، الذي شهد ربع ساعته الأولى هدفين لأصحاب الأرض ألغيا بفارق تفاصيل صغيرة، وكذلك رأسية من القصير بينو اصطدمت بالعارضة، لكن كان واضحًا أن برشلونة يعاني وفياريال قريب جدًّا من التسجيل، وأن البارسا لا يعرف كثيرًا عن الدفاع مع هانز فليك الذي وقف ككثيرٍ من مدربي الليغا من كل الفرق عاجزين عن إيقاف المد الأصفر في لا سيراميكا.

هدف فك الاشتباك ثم سيرك للمتعة

كان ضروريًّا أن يسجل رجال المدرب فليك هدفًا ثالثًا بعد أن بدا وأن هدف فياريال قادم لا محالة، ليظهر بابلو تورّي من جديد ويرد الهدية لمدربه، ليسدد الكرة فتصطدم بالدافع وتسكن مرمى الغواصات التي حاولت المقاومة رغم ارتفاع النتيجة، لكن غاب التركيز عنها داخل منطقة الجزاء.

هنا جاء موعد برشلونة ليجهز على منافسه، فسجل رافينيا هدفًا رابعًا ليؤكد أنه أصبح علامة صعبة في التشكيلة الكتالونية التي كان قائدها عقب إصابة شتيغن، ومنحته الشارة المزيد من الثقة والسعادة حسبما قال عقب المباراة.

لكن لتلغي أثر أي مقاومة للغواصات، كان لابد من لمحة بديعة آية في الدقة والروعة من لامين يامال، الذي لعب تمريرة بخارج القدم من مسافة بعيدة جدًّا، مُرسلًا رافينيا إلى انفراد سجل منه مجددًا، لتسحق كتيبة المدرب فليك المقاومة الصفراء، ويواصل تصدر الليغا بالعلامة الكاملة بعد مباراة لا تعبر نتيجتها عن سيرها، فهي لم تكن مباراة من طرف واحد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق