شهدت قضية مقتل الطفلة التركية نارين غوران، البالغة من العمر 8 سنوات، تطورًا صادمًا بعد اعترافات جديدة لأحد المتهمين الرئيسيين.

وأكد "نيفزات بهتيار"، المتهم في القضية، أن عم الطفلة، سليم غوران، هو من قتلها بعدما شاهدته في علاقة محرمة مع والدتها.

وفقًا لاعترافات بهتيار، التي نُقلت عبر وسائل الإعلام التركية، فإن العم سليم اتصل به ودعاه إلى منزله في يوم الجريمة.

وعندما وصل بهتيار إلى المنزل، وجد الطفلة ميتة على الأرض، وعليها علامات تشير إلى أن سائلًا يشبه الرغوة كان على فمها.

وخلال جلسة تحقيق استمرت أربع ساعات، أوضح بهتيار أن العم اعترف بقتل الطفلة بعد أن رأت علاقتَه غير الشرعية مع والدتها "يوكسيل غوران".

وأكد أن سليم هدده بقتل ابنه إذا كشف السر. وبعد ذلك، ساعد بهتيار العم في نقل الجثة، حيث لفوها في بطانية ووضعوها في كيس، قبل أن يخفوها تحت الحجارة على ضفة مجرى مائي قريب من القرية في ديار بكر.

وأضاف بهتيار أنه بعد إخفاء الجثة، شاهد والدة نارين وهي تبكي بحرقة وتخفي وجهها بين يديها، موضحا أن تهديدات العم سليم كانت السبب في عدم كشفه عن هذه التفاصيل خلال التحقيقات الأولية.

بدأت قضية الطفلة نارين في 21 أغسطس/آب الماضي، عندما أبلغت عائلتها عن اختفائها، وبعد جهود بحث واسعة ومتعاطفة من المجتمع التركي، تم العثور على جثة الطفلة مخبأة في منطقة برية بعد 19 يومًا.

وما زالت التحقيقات مستمرة، وسط اتهامات للعديد من أفراد العائلة بالتورط في الجريمة.