شركات الطاقة الخطوة التالية لمستثمري الذكاء الاصطناعي

المغرب 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل شركات الطاقة الخطوة التالية لمستثمري الذكاء الاصطناعي ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول شركات الطاقة الخطوة التالية لمستثمري الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

ft.svg

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع استمرار الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي في النمو، بدأت فئة جديدة من الشركات في الظهور للعب دور في هذا القطاع: وهي شركات الطاقة.

وأخبرني جيمس ويست، كبير محللي تقنيات الطاقة المستدامة لدى «إيفركور آي إس آي»، أن «المستثمرين يبحثون عن الفرصة التالية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي»، وتابع: «يسألنا المستثمرون الذين يتصلون بنا عن الطاقة».

وقال: «هذه هي السوق الصاعدة الكبيرة القادمة، خاصة مع نفاد سعة الفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في قطاع الرقائق». وشهدت شركة «إنفيديا»، محبوبة سوق الأسهم في ظاهرة الذكاء الاصطناعي، انخفاض أسهمها بعد تقرير أرباحها الأخير أواخر أغسطس، وقال ويست: «من الصعب على «إنفيديا» زيادة أرباحها أكثر من ذلك بعد وصولها إلى أقصى قدرة إنتاجية لها».

وإذا حدث هذا التحول يتوقع ويست أن الشركات التي تستعد للقيام بعمل جيد تشمل «جي إي فيرنوفا»، وحدة الطاقة والطاقة المتجددة لدى «جنرال إلكتريك»، التي تم فصلها لتصبح شركة مستقلة، أو«فلوانس»، مزودة البطاريات الذي يتنافس مع «تسلا».

وقال ويست: «إنه مع تسارع الطلب على الطاقة في مراكز البيانات يجري العمل بوتيرة سريعة في مجال تطوير الطاقة المتجددة، وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يتجاوز إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة بجميع أنحاء العالم في عام 2025 الطاقة المولدة من الفحم للمرة الأولى»، لكن هذا قد لا يكون كافياً.

ويرى خبراء أن هناك توجهين لتلبية طلب الذكاء الاصطناعي المتزايد بسرعة على الطاقة. الأول هو «إعادة الكربنة»، أي إعادة تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري والحفاظ عليها، لكن هذا المسار يمثل خطراً كبيراً، وهو أن الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات سيزيدان الطلب الانبعاثات الكربونية.

وأعلنت «مايكروسوفت» في تقرير الاستدامة السنوي لهذا العام قفزة بنسبة 30% في انبعاثاتها الكربونية بين عامي 2020 و2023، وأرجعت الأمر إلى حد كبير إلى مراكز البيانات المستخدمة في تطوير أنظمتها للذكاء الاصطناعي.

وقال لي توماس ماكاندرو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنشانتد روك، وهي شركة مزودة لشبكات الكهرباء الصغيرة ومقرها تكساس، إن مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تتطلب «كهرباء موثوقة بنسبة 99.99 في المائة». وأضاف أن هذا الطلب يجهد شبكات الكهرباء بشكل أكبر، ويتطلب زيادة الاعتماد على الفحم المستخدم حالياً، وكذلك محطات الغاز الطبيعي الجديدة.

وقال ماكاندرو، إن الطلب على مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي يتسبب في ارتفاع تكاليف الكهرباء على المساكن، ويزيد انبعاثات الكربون، وسرعة الحصول على الطاقة أمر بالغ الأهمية في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي».

بديل «إعادة الكربنة»

وأضاف ماكاندرو، لكن هناك مسار آخر. «إذا تمكنت شركات التكنولوجيا من تعويض فجوات الطاقة بشبكات غاز طبيعي صغيرة واستخدام البطاريات فيمكن لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تخفيف الضغط على شبكة الكهرباء وإعادة فائض الطاقة إلى الشبكة، ومع دعم توسع مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ستقل التكاليف وكذلك الانبعاثات الكربونية».

ورغم عدم خلوه تماماً من الكربون، إلا أن كيه آر سريدار، مؤسس «بلوم إنرجي» ورئيسها التنفيذي، سلط الضوء على إمكانية استخدام الغاز الطبيعي بصورة أكثر كفاءة لتقليل الانبعاثات، وتغذية مراكز البيانات.

وتقدم «بلوم» مصادر طاقة لمراكز البيانات، وكانت واحدة من ألمع الشركات في محفظة «كلاينر بيركنز»، شركة رأس المال المغامر التي دعمت عمالقة في مجال التكنولوجيا مثل «أمازون» و«جوجل». وبحسب سريدار يمكن لشركة «بلوم»، ومقرها سان خوسيه، استغلال الحرارة الناتجة عن طاقة الغاز الطبيعي وإعادة تدويرها، بحيث تستخدمها في أنظمة التبريد داخل مراكز البيانات.

وإذا كانت «إنفيديا» وشركات رائدة أخرى في مجال الذكاء الاصطناعي تبدو أنها مبالغ في تقييمها بالنسبة لبعض المستثمرين فهناك خيارات أخرى للاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي.، وقد لا تكون شركات البنية التحتية للكهرباء لافتة مثل أشباه الموصلات الخاصة بـ«إنفيديا»، لكنها قد تصبح مجالاً استثمارياً في الذكاء الاصطناعي في عام 2025.

Email
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق