هدف إسرائيلي جديد طالته صواريخ "حزب الله" اللبناني التي ضرب شمال مدينة حيفا اليوم الأحد.

فقد استهدف حزب الله، اليوم الأحد، مجمع الصناعات العسكرية لشركة "رافائيل" المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا.

وتعتبر شركة "رافائيل" في حيفا التي يقدر صافي أرباحها بـ 159 مليون دولار أمريكي من أكبر الشركات العسكرية الإسرائيلية التي تنتج السلاح وتصدره.

وعن هوية الشركة وإمكاناتها، يقول موقعها الإلكتروني: "تأسست شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المحدودة في عام 1948، وهي تعمل على تطوير وتصنيع ودعم التقنيات والمنتجات وأنظمة الأنظمة المثبتة في القتال للتطبيقات الجوية والبرية والبحرية والفضائية والرقمية".

وأضاف الموقع أنه: "باستخدام براعتها التكنولوجية وخبرتها التشغيلية وفهمها الذي لا مثيل له لمتطلبات القتال المتطورة، توفر رافائيل للمقاتلين العالميين أحدث التقنيات وحلول الدفاع المنقذة للحياة والتي تضمن التفوق التشغيلي".

وتعد رافائيل واحدة من أكبر ثلاث شركات دفاعية في إسرائيل، وتضم 10000 موظف والعديد من المقاولين من الباطن ومقدمي الخدمات، بحسب المصدر ذاته.

ويقول موقع الشركة إنها تجمع رافائيل بين أذكى العقول وأفضلها، مما يؤدي إلى إنشاء فرق متعددة التخصصات وتنمية أعلى مستويات التميز والاحتراف.

وأضافت أن "الجمع بين المهندسين ذوي المهارات العالية، ذوي الخلفيات القتالية والقيادية العسكرية، يمكّن رافائيل من التواصل مع المقاتلين ومهامهم العملياتية على أعمق المستويات، وتوفير حلول القتال المناسبة في الوقت المناسب تمامًا".

وتشير الشركة إلى أن الأسواق الرئيسية لنشاطها تشمل الولايات المتحدة وكندا وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، فضلاً عن دول في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

وقالت: "يحظى عملاؤنا، بما في ذلك 20 دولة من دول حلف شمال الأطلسي، بدعم من 30 شركة تابعة لمجموعة رافائيل والعديد من المشاريع المشتركة واتفاقيات التعاون في جميع أنحاء العالم".

وتضيف "تستفيد رافائيل من أحدث التقنيات المبتكرة في مجالات الديناميكا الهوائية المتقدمة والصواريخ والأنظمة المستقلة والبصريات الكهربائية المتقدمة ورؤية الكمبيوتر ومعالجة الإشارات والذكاء الاصطناعي ودمج البيانات وتحليلها والملاحة المتقدمة وإدارة الطيف وأنظمة الترددات الراديوية والحرب الإلكترونية والحرب السيبرانية والشبكات".