أعلن إنزو زيدان نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، بعمر التاسعة والعشرين، بعد مسيرة متذبذبة برفقة أندية عديدة في أوروبا، لم ينجح خلالها في بلوغ المستوى العالي.

وفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن إنزو قرر تعليق حذاءه نهائيًا في سن مبكرة، حيث لعب آخر مواسمه برفقة نادي فوينلابرادا الإسباني، الناشط في دوري الدرجة الثالثة، وكان قبلها قد حمل ألوان نادي رودي الناشط في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.

لم ينجح إنزو في السير على خطا والده "زيزو" الذي حقق مسيرة احترافية فريدة، ونجح في كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية، ويكفي أنه قاد منتخب فرنسا للفوز بكأس العالم 1998، ولقب كأس أمم أوروبا 2000، إضافة إلى إنجازات فردية أخرى عديدة، على غرار حصوله على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 1998.

إنزو زيدان يعتزل كرة القدم 

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن إنزو قرّر التركيز على متابعة استثماراته الخاصة والعمل بعيدًا عن مجال الرياضة وكرة القدم بشكل خاص، عكس شقيقيه لوكا (26 عامًا) حارس مرمى غرناطة الإسباني، وإلياس (18 عامًا) لاعب ريال بيتيس تحت 21 عامًا.

ويرى الكثير من المتتبعين أن إنزو كان ضحية لحمله اسم والده زين الدين زيدان الذي بصم على مسيرة غير عادية، ما جعله دائمًا تحت الضغط، وغير قادر على فرض نفسه في الأندية التي لعب لها، رغم أنه خريج أكاديمية ريال مدريد "كاستيا".

مسيرة كروية متواضعة لإنزو زيدان في أوروبا

بدأ إنزو مسيرته الكروية منذ نعومة أظافره في أكاديمية نادي يوفنتوس الإيطالي، قبل أن ينضم إلى ريال مدريد في عام 2004، حيث ظل هناك حتى عام 2021، ليتدرج بعدها في فرق ريال مدريد الشبابية حتى بلغ الفريق الأول في 2014، لكنه لم يحظَ بفرصة اللعب.

اقرأ المزيد

وبالنظر إلى مستواه "العادي" تم تحويل اللاعب إلى الفريق الثاني لريال مدريد في 2015 وظل هنالك لمدة عامين، قبل أن ينتقل إلى نادي ديبورتيفو ألافيس ومنه إلى لوزان السويسري، ثم لعب أيضًا لأندية ديبورتيفو أفيس البرتغالي وألميريا الإسباني، ثم رودي الفرنسي، ومنه إلى فوينلابرادا الإسباني الذي أنهى معه مسيرته.

ولم ينجح إنزو -متوسط الميدان الهجومي- في تسجيل اسمه ضمن سجلات المنتخبات الشبابية لفرنسا أو إسبانيا طوال مسيرته، على عكس والده الذي يعد أحد أهم نجوم الكرة الفرنسية عبر التاريخ.