أسر مفقودين مغاربة بليبيا تلتمس تدخلا ملكيا لمعرفة "مصير فلذات الأكباد" - بوابة نيوز مصر

هسبريس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل أسر مفقودين مغاربة بليبيا تلتمس تدخلا ملكيا لمعرفة "مصير فلذات الأكباد" - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول أسر مفقودين مغاربة بليبيا تلتمس تدخلا ملكيا لمعرفة "مصير فلذات الأكباد" - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

ناشدت العشرات من أسر المفقودين المغاربة بليبيا الملك محمدا السادس من أجل التدخل العاجل بغرض مساعدتها على معرفة الحقيقة بخصوص فلذات أكبادها وذويها الذين توجهوا خلال السنوات الماضية إلى الأراضي الليبية بغرض العمل، قبل أن يغرر بهم من أجل محاولة الهجرة بشكل سري صوب الديار الإيطالية.

وخاضت هذه الأسر، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محاولة تذكير المسؤولين المغاربة بهذا الملف الذي عمّر لسنوات، عاقدة كل آمالها على تدخل ملكي مباشر يساعدها على معرفة ولو القليل عن أبنائها وذويها الموجودين بالأراضي الليبية ووضعيتهم الحالية.

وقالت أسر عديدة إنها ظلت، خلال السنوات الماضية، تطرق كل الأبواب وتناشد مختلف القائمين على أمور المؤسسات المغربية من أجل القيام بما يلزم؛ غير أنه لم تكن هناك استجابة واضحة كما كان منتظرا، في وقت لا تعرف أي شيء عن هؤلاء المغاربة بليبيا.

ولفتت الأسر ذاتها إلى أن أبناءها وذويها “كان مقصدهم الأساسي هو العمل قبل أن ينتهي المطاف بالبعض، إما في السجون أو في قوارب الموت للوصول على الديار الأوروبية؛ وهو ما تتمنى أن تصل إلى معطيات بخصوصه بشكل عاجل”.

منصورة اليازيدي، أم وأخت مختطفين بليبيا، أكدت أنه “طوال خمس سنوات ونحن نناشد مختلف الإدارات المغربية وطرقنا مختلف الأبواب؛ غير أننا، اليوم، نتشبث بتدخل جلالة الملك ليجود بعطفة على أبنائه وأبنائنا الذين أوهمهم البعض بوجود فرص عمل في ليبيا بمبالغ مالية مهمة”.

وأضافت منصورة، في تصريح لهسبريس، أن المعنيين “مرّا من التراب التونسي ووصلا إلى ليبيا التي يستقران بها حاليا على الرغم من أجواء الصراع هناك ويطالباننا بمبالغ مالية من أجل الوصول إلى التراب الأوروبي عبر ركوب الأمواج”، موردة أن “ابني وأخي هما من بين المغاربة العالقين هناك، مع عدم وجود أخبار رسمية عنهم”.

وتابعت: “ما من مسؤول نتحدث إليه بخصوص هذا الموضوع إلا ويطالبنا بالتواصل مع وزارة الخارجية؛ فما دام أن هناك عدم تجاوب من قبل هؤلاء المسؤولين إلا ويزيد تشبثنا بضرورة وقوف جلالة الملك على هذا الموضوع بشكل مباشر”.

أمينة، أم مختفٍ بليبيا، كان هي الأخرى من بين النساء اللواتي خُضن هذا الاحتجاج، حيث سجلت أن “ابنها رفقة مغاربة آخرين كانوا قد ذهبوا إلى العمل هناك بليبيا، قبل أن يتم إيهامهم بإمكانية الهجرة بشكل غير شرعي صوب التراب الإيطالي، إذ تم توقيفهم بعرض البحر وإيداعهم السجن”.

ولفتت أمينة، في تصريح لهسبريس، إلى أن “ابنها قضى 6 أشهر بالسجون الليبية خلال فترة الحجر الصحي قبل أزيد من 3 سنوات، وقد غادرها؛ لكن بدون أن نعرف عن ذلك شيئا إلى حدود الساعة”، مشيرة إلى أن “هناك عائلات لا تعرف مصير أبنائها هناك بالأراضي الليبية. ولذلك، نناشد الملك محمدا السادس من أجل الوقوف على هذا الموضوع”.

بدورها، أكدت عزيزة، وهي أم شاب مغربي مختف بليبيا، أنه “ولمدة 3 سنوات ونحن نرتاد الإدارات المغربية وتمثيلية ليبيا بالمملكة؛ غير أنه لم نتوصل، إلى حدود الساعة، بأي معلومة تخص ابني الذي ذهب إلى هناك بغرض العمل أولا قبل أن يكون هو الآخر من بين الشباب الذين أوهموهم بإمكانية الهجرة إلى أوروبا”.

وشددت الأم المغربية ذاتها، في إفادتها لهسبريس، على أن “كل هذه الأسر تطالب بتدخل الملك من أجل حل هذا الملف والوصول إلى معلومات عن أبنائنا هناك الذين لا نعرف عنهم شيئا، وعلى مختلف المسؤولين المغاربة الآخرين أن يتعاونوا معنا كذلك”.

" frameborder="0">

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق