عقب السيول الجارفة .. القطاع السياحي يتحرك لطمأنة زوار الجنوب الشرقي - بوابة نيوز مصر

هسبريس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل عقب السيول الجارفة .. القطاع السياحي يتحرك لطمأنة زوار الجنوب الشرقي - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول عقب السيول الجارفة .. القطاع السياحي يتحرك لطمأنة زوار الجنوب الشرقي - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

على غرار ما جرى بمراكش عقب “زلزال الحوز” بخصوص تداول وسم “مراكش آمنة”، قال منعشون سياحيون بـ”المغرب الشرقي” إن “الصحراء آمنة”، مشعرين السياح الوافدين والمُحتملين بأن “الوضع طبيعي بعد الفيضانات والطرق المؤدية إلى مرزوكة تواصل حركيتها، رغم توقفها لوهلة من الزمن بسبب السيول الجارفة”.

وأسهمت المناظر الطبيعية الخلابة التي تركبت تلقائيا بالكثبان حين اختلط الماء بالرمل في تحفيز العديد من مصوري الصحراء المحليين، من قبيل موحا نوغو ولحسن تغلاوي، على التقاط صور ومقاطع فيديو تعكس، وفق فاعلين سياحيين، “جمال المنطقة في هذه الفترة التي تتقاطع مع فترة الذروة السياحية بالصحراء، وتقريب السياح من مؤهلات المنطقة بعد المطر”.

وحسب المعطيات المتوفرة لهسبريس، فإن “حساسية المرحلة حتمت على المنعشين السياحيين الذين تضررت مخيماتهم بالمياه تسريع تنظيفها وتأهيلها لتكون على استعداد لاستقبال الوافدين خلال هذه المرحلة السياحية التي يعوّل عليها المستثمرون في القطاع السياحي الذي نهض في أسامر، منذ وقت مبكرة، بإمكانيات ذاتية دون مساعدة رسمية”، وفق الفاعلين دائما.

“الوضع طبيعي”

سفيان بشار، رئيس الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بدرعة تافيلالت، كشف أن “الوضع صار أفضل ولا شيء يدعو إلى القلق”، مسجلا أن “السياح صارت لهم الآن فرصة لاكتشاف الصحراء بحلة أخرى، خصوصا بالنظر إلى ظهور برك مائية وسط الكثبان، وهذه مناظر خلابة سارع الكثيرون لرؤيتها قبل أن تدخل المياه إلى جوف الأرض وتمتصها”.

وتولى بشار مهمة التوضيح لهسبريس مبينا أن “المهنيين صاروا أكثر استعدادا في الوقت الحالي بعد ظهور إلغاءات في الحجوزات كانت مُفاجئة جراء السيول وانقطاع الطرق، سواء في المرة الأولى حيث عرفت المنطقة تساقطات كثيفة أو خلال الأيام الأخيرة، خصوصا أن المؤسسات الفندقية وفضاءات الإيواء لم تتضرر؛ غير أن الطرق كانت مغلقة”.

وأوضح الفاعل المهني أن “المخيمات السياحية بعضها دخلت إليها المياه، والبعض الآخر ما زال مستعدا لاستقبال الزوار؛ وهو ما يعني أن الصحراء آمنة، وأن الذروة السياحية التي تنطلقُ الآن ستكون في وضعها الطبيعي”، مضيفا أن “الصحراء ما زالت توفر عرضها بنفس قوته بدون أي تشويش يمكن أن تحدثه هذه الحوادث الطبيعية”.

“الصحراء تنتظر”

حميد أوحدو، منعش سياحي مالك مخيم وسط صحراء مرزوكة، قال إن “التساقطات لم تضعف حظ الصحراء في الإقبال بقدر ما منحته قوة أخرى من خلال إبداع الطبيعة من تلقاء ذاتها لمناظر فريدة ولأجواء ساحرة تحرض فضول الإنسان على الاقتراب منها”، مبرزا أن “السياح لم يتوقفوا عن المجيء إلى المخيم، خصوصا أن الطرق المؤدية إلى الصحراء ما زالت تعرف حركية متواصلة، في ظل احترام توصيات السلطات”.

وأورد أوحدو، ضمن تصريحه لهسبريس، أن “السياح لديهم الإمكانية حاليا مثل باقي فترات السنة لممارسة الأنشطة السياحية الموجودة في الصحراء بشكل طبيعي وتلقائي”، موضحا أن “الكثيرين يستفسرون حول المنطقة ووضعها؛ فتكون الأجوبة كافية من خلال الصور التي نوافيهم بها، والتي تكشف أن الأجواء جد مثيرة لشهية المسافر، خصوصا الباحث عن المغامرة والمتعة”.

ولفت صاحب المخيم، الذي قضى فيه الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز ليلة خلال زيارته للصحراء صيف 2023، إلى أن مرزوكة والمناطق المتاخمة لها تمكنت بفضل أبناء المنطقة من تشييد بنيات تحتية نموذجية تستوعب العرض السياحي القوي، خالصا إلى أن الخدمات التي تقدم للسائح في هذه المناطق البعيدة لا تجعله يشعر بأي فرق مع وجهات عالمية أخرى؛ لأن الفاعلين “راكموا، حقا، الخبرة”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق