الحضيري قريب من تدريب المنتخب بعد رحيل ميتشو - نيوز مصر

اخبار ليبيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل الحضيري قريب من تدريب المنتخب بعد رحيل ميتشو - نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول الحضيري قريب من تدريب المنتخب بعد رحيل ميتشو - نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

مع كل بداية تصفيات، يترقب الشارع الليبي النتائج التي ستقدمها كرة القدم الوطنية، فهي ليست مجرد رياضة، بل رمز يعكس الحالة المعنوية للبلاد في ظل الأزمات المتعاقبة. المنتخب الليبي لكرة القدم دخل مشواره في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025 بتوقعات كبيرة، لكن النتائج جاءت عكسية. في الجولة الأولى، اكتفى “فرسان المتوسط” بالتعادل على أرضهم مع رواندا بهدف لكل فريق، نتيجة أثارت الشكوك حول قدرة الفريق على المنافسة بقوة. تلك الشكوك تضاعفت بالخسارة أمام بنين في الجولة الثانية بنتيجة 1-2، وهي هزيمة أضافت ضغوطاً إضافية على المدرب الصربي ميلوتين سيرجوفيتش “ميتشو”.

سوء النتائج كان كفيلاً بتسريع التغييرات على المستوى الفني. وفقاً لما ذكرته شبكة “بي إن سبورتس”، يبدو أن الاتحاد الليبي لكرة القدم بقيادة عبد الحكيم الشلماني قد اتخذ قراره بالتغيير، حيث أشار إلى التوصل لاتفاق مع المدرب ناصر الحضيري لقيادة المنتخب خلفاً لميتشو. هذه الخطوة ليست غريبة في سياق كرة القدم الليبية التي تشهد تغييرات متكررة في القيادة الفنية، خاصة بعد تراجع الأداء. الحضيري ليس بغريب عن الكرة الليبية، إذ سبق له تدريب عدة أندية بارزة مثل الأهلي بنغازي والنصر والتحدي، مما يمنحه خبرة محلية واسعة.

بغض النظر عن المدرب الجديد، فإن التحديات التي تواجه المنتخب الليبي ليست بالسهلة. في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات، يصطدم المنتخب بمنافس قوي هو نيجيريا، الذي يعتبر من بين أفضل المنتخبات في القارة الإفريقية. نيجيريا ليست مجرد خصم عادي، بل فريق يمتلك خبرة طويلة في المنافسات القارية والدولية، ما يجعل المواجهة معها اختباراً صعباً للغاية للمدرب الجديد وللمنتخب على حد سواء. هذه المباراتان قد تحددان بشكل كبير مصير المنتخب في التصفيات، حيث أن أي نتيجة سلبية قد تؤدي إلى إنهاء آماله في التأهل مبكراً.

لعل أبرز ما يؤرق الجماهير الليبية هو الغياب الطويل للمنتخب عن كأس الأمم الإفريقية. فمنذ مشاركته الأخيرة في البطولة عام 2012، التي كانت إحدى أفضل الفترات للكرة الليبية، لم يتمكن المنتخب من الوصول إلى البطولة القارية مجدداً. تلك البطولة كانت رمزاً للأمل والتفاؤل في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة. الآن، وبعد غياب دام أكثر من عقد، يتطلع الليبيون إلى رؤية منتخبهم الوطني يعود إلى الساحة القارية، ليعيد جزءاً من البريق والفرحة إلى الجماهير التي لطالما انتظرت.

بالرغم من البداية الباهتة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، إلا أن المنتخب الليبي نجح في جمع 7 نقاط في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وهو إنجاز يعتبر بمثابة شعاع أمل وسط الظلام. هذا الأمر يعكس أن الفريق يمتلك إمكانيات حقيقية، لكنه بحاجة إلى قيادة فنية قادرة على استغلال هذه الإمكانيات بشكل صحيح. التغيير المنتظر في القيادة الفنية قد يكون الفرصة الأخيرة للمنتخب للعودة إلى سكة الانتصارات والمنافسة الجدية على المستوى القاري والدولي.

يبدو أن الأجواء العامة في كرة القدم الليبية تمر بمرحلة حساسة، حيث يقف المنتخب الوطني أمام مفترق طرق. التغيير الفني بقيادة ناصر الحضيري قد يكون بداية جديدة، لكن الأمر يتطلب أكثر من مجرد تغيير المدرب، فهناك حاجة إلى إعادة ترتيب الأوراق والتفكير في كيفية مواجهة التحديات القادمة، بدءاً من نيجيريا وصولاً إلى تحقيق الحلم الأكبر بالتأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2025.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق