حرب يخشاها الطرفان ويحاولان تفاديها، لكن يبدو أن هذا الأمر لن يستمر كثيرا.

فالحرب بين إسرائيل وحزب الله تحكمها عناصر متعددة، ولكن من منهما يملك الترسانة الأقوى؟.

ورغم أن إسرائيل تملك ترسانة أقوى إلا أنها في نفس الوقت تخشى القدرات الصاروخية لحزب الله، الذي يخشى بدوره القدرات الجوية لإسرائيل.

وتحظى إسرائيل بدعم عسكري لا محدود من الولايات المتحدة يصل إلى أكثر من 3.3 مليار دولار سنويا، فضلا عن مئات الملايين من الدولارات لدعم إنشاء أنظمة دفاع صاروخي مثل "القبة الحديدية" و"سهم" و"مقلاع داود".

كما تملك إسرائيل عشرات الطائرات المقاتلة من طراز "إف 35"، بالإضافة إلى الطائرات والمروحيات الحربية.

وتسهم مضادات الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية" و"سهم" و"مقلاع داود" في منح إسرائيل حماية من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى وحتى الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى ترسانة من الدبابات والمدرعات والغواصات والطائرات المسيرة.

حزب الله، من جانبه، يتباهى بجنوده وصواريخه ومسيراته ولكنه يعتبر إن ميزته التي يتفوق فيها على إسرائيل هي جنوده في الميدان.

قدرات حزب الله من منظور إسرائيل

يقول الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني عن حزب الله: "تفتخر المجموعة بقوة عسكرية تتراوح بين 20 ألفًا و25 ألف مقاتل بدوام كامل، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الاحتياطيين".

ويضيف: "تتميز وحدة رضوان النخبوية التابعة لحزب الله بشكل خاص بكفاءتها القتالية وأهميتها الاستراتيجية في الصراعات في جميع أنحاء المنطقة".

وتطرق الجيش الإسرائيلي عن وحدة الرضوان قائلا إن "هذه الوحدة الخاصة، التي تم إنشاؤها بمساعدة من قوة فيلق القدس الإيرانية، مكلفة بالتوغلات في إسرائيل، والتخطيط للاستيلاء على الأراضي والمجتمعات الإسرائيلية، وهي تضم عدة آلاف من العملاء المدربين تدريباً مكثفاً، وبعضهم لديه خبرة عملياتية من الحرب الأهلية السورية".

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن "قدرات تسليح حزب الله في لبنان ملحوظة وأكثر تشابهاً مع قدرات جيش دولة متوسطة الحجم".

وقال: "فهو يضم أكثر من 150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك صواريخ فجر 5 وزلزال 2 المصنوعة في إيران، وتؤكد هذه الأسلحة على التهديد الذي يشكله حزب الله للأمن الإسرائيلي، حيث أن ترسانته قادرة على الوصول إلى عمق أراضي إسرائيل".

ويضيف: "لقد نجح حزب الله في بناء نفسه كأقوى جهة فاعلة غير حكومية في العالم".

ويقدر الجيش الإسرائيلي بأن أسلحة حزب الله تشمل ما يلي:

400 صاروخ وقذيفة بعيدة المدى (180-700 كم)

مئات الصواريخ الموجهة بدقة (70-250 كم)

4800 صاروخ متوسط المدى (40-180 كم)

65000 صاروخ قصير المدى (20-40 كم)

140000 قذيفة هاون

ويقول الجيش الإسرائيلي: "يتجلى التقدم العسكري لحزب الله بشكل أكبر في قدرته على الوصول إلى الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار، والتي يتم استيرادها إلى حد كبير من إيران".

وأضاف: "أبرز استخدام الصواريخ المضادة للسفن في صراع عام 2006 مع إسرائيل قدرة حزب الله على استهداف الأصول البحرية بشكل فعال".

وأشار إلى أن الاستحواذ على الطائرات بدون طيار المتقدمة للمراقبة والعمليات القتالية يعكس استراتيجية حزب الله العسكرية المتطورة وقدراته التكنولوجية".

ويلفت الجيش الإسرائيلي إلى أنه "إلى جانب قدرتها على استهداف وسط وجنوب إسرائيل فإنها تشمل أيضًا قدرات مثل:

17 نظامًا صاروخيًا جو-أرض

نحو 100 صاروخ مضاد للسفن، بمدى 200 كيلومتر

مئات الطائرات بدون طيار، بمدى حوالي 400 كيلومتر

ترسانة إسرائيل

يقدر عدد الجنود الإسرائيليين بأكثر من 169 ألفا و500 جندي.

كما أنه يمكن لإسرائيل تجنيد ما يصل إلى 465 ألف جندي احتياط.

339 طائرة ومروحية حربية بما فيها "إف 35" و"إف"15 و"إف 16"

و2200 دبابة بما فيها المركافا

و650 مدفعا

و300 نظام دفاع صاروخي

49 سفينة قتال

5 غواصات

عدد لا يحصى من المسيرات

أسلحة نووية لا تكشف تفاصيلها