مقصلة المدربين "تطيح" بالدفعة الأولى في دوري نجوم أريد - بوابة نيوز مصر

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل مقصلة المدربين "تطيح" بالدفعة الأولى في دوري نجوم أريد - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول مقصلة المدربين "تطيح" بالدفعة الأولى في دوري نجوم أريد - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

يبدو أن سقف ظاهرة إقالة المدربين في الدوري القطري لكرة القدم، سيبقى مفتوحًا في ظل التهديد الجديد الذي بدأ يلاحق مديرين فنيين جديدين، عطفًا على النتائج التي شهدتها الجولة الخامسة من دوري نجوم أريد ، والتي تأتي امتدادًا لما سبق من تعثرات وفقًا لحسابات الحقل والبيدر!

الظاهرة بحد ذاتها، بدأت بعاصفة في دوري نجوم أريد بعدما أطاحت بأسماء ربما قيل إنها جاءت كي تبقى، والبداية ستكون من آخر المغادرين وهو الإسباني ميغيل أنخيل الذي كان اختياره قد انطوى على قراءة دقيقة لكافة تفاصيل احتياجات فريق الوكرة من أجل أن يستنسخ تجربة المدرب الأسبق ماركيز لوبيز المدرب الحالي للمنتخب القطري والذي حقق نجاحات مع "النواخذة" بنقل الفريق من مستوى لآخر، لكن دون إنجازات أو بطولات، وفي النهاية رحل الرجل بوقت لم تكن هنالك شكوك في بقائه لفترة طويلة أو حتى لبقية الموسم.

البداية ربما كانت بالخطوة التي أقدمت عليها إدارة نادي قطر عبر إعادة المدرب المغربي السابق يوسف السفري، ليتولى الإدارة الفنية للفريق خلفًا ليوسف النوبي الذي حظي بإشادات كبيرة في الموسم الماضي بعدما قاد "الملك" إلى العديد من النتائج المميزة، أبرزها الوصول إلى نهائي كأس الأمير.

أما الوطني يونس علي فربما يكون قد دفع ثمن إرهاصات النتائج السلبية للنادي العربي صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة في دوري نجوم أريد ، ليتم إنهاء التعاقد معه بالتراضي رغم الإنجاز الذي حققه بعدما أعاد فريق "الأحلام" إلى الواجهة عبر الفوز بلقب كأس الأمير في الموسم قبل الماضي وذلك بعد غياب طويل عن المنصات، فيما أبلى الفريق البلاء الحسن في النسخة قبل الماضية للدوري وحل وصيفًا.

المقصلة ما تزال مفتوحة والدلائل واضحة

تؤكد كل المؤشرات في دوري نجوم أريد أن موجة تغيير المدربين و"المقصلة" الحالية، لن تتوقف، بعد التهديدات التي تلاحق عددًا من المدربين بالضغوط ذاتها التي تمارَس ضد الإدارات، وربما يكون الإسباني فليكيس سانشيز أحد هؤلاء المهددين بضغوط هائلة تُحدِثها جماهير "الزعيم" حاليًا بعد وطأة الخسارة الثقيلة التي مني بها السد أمام الدحيل بخماسية لم يعتد عليها الفريق، ناهيك عن الصورة الفنية المتواضعة التي ظهر بها إلى جانب ثقل النتيجة.

" title="دوري نجوم أريدُ | الأسبوع الخامس | الدحيل 5-1 السد" width="890">السويدي بويا إسباغي يواصل العيش تحت وطأة التهديدات مع فريق الريان، حيث تعالت أصوات جماهير "الرهيب" وارتفعت أكثر فأكثر عقب تعرضه لخسارة غير منتظرة أمام الوكرة 0-2 في افتتاح الجولة الخامسة من الدوري، وربما يعيش آخر أيامه في القيادة الفنية، وقد تكون مباراة "الديربي" أمام العربي بعد أيام قليلة نقطة النهاية، نظرًا لتوقف الدوري من أجل الفترة الدولية.

يبدو واضحًا في دوري نجوم أريد أن بعض الإدارات تجد نفسها مجبرة على تدخل جراحي -إن صح التعبير- بشأن التعامل مع الأجهزة الفنية، من أجل وقف النزيف على مستوى النتائج، أو إحداث تغيير أشبه بالصدمة في صفوف الفريق، حتى لا تبقى الإدارات مكتوفة الأيدي حيال تردي النتائج وتراجع مستوى اللاعبين، في وقت ربما يكون فيه التغيير الفني مبنيًا على دراسة تقييمية دقيقة تكشف عن أعطال فنية لا يمكن السكوت عنها.

ولعل توفير البديل يدفع بعض الإدارات إلى التريث في اتخاذ القرار خصوصًا المدروس من ناحية التقييم الفني، على اعتبار أن التغيير من أجل التغيير ربما يكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، على اعتبار أن الأمر ربما يزيد الطين بله.

إحداث التغيير والجدوى الفنية في دوري نجوم أريد

ليس بالضرورة أن ينطوي تغيير المدربين في دوري نجوم أريد على عملية تصحيح شاملة تقود إلى وضعية أفضل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عملية إقالة المدربين تنجح -غالبًا- في إحداث صدمة قد تؤدي إلى نتائج آنية "مؤقتة" أفضل، لكنها ليس بالضرورة تستطيع أن تُنتج تصحيحًا عميقًا لأعطال الفريق خصوصًا تلك التي تتعلق بالعناصر أكثر من الخيارات التكتيكية.

من مراسم توقيع الاتفاقية بين الخطوط الجوية القطرية ومسابقة دوري أبطال أوروبا

اقرأ المزيد

يدرك العديد من المدربين الجدد أنهم لا يملكون عصا سحرية تحدث نوعًا من الانقلاب الفني الذي ينعكس بسرعة على النتائج، بيد أن عملية التغيير بحد ذاتها تعتبر حائط صد للمدربين الجدد بأعذار القيادة المتأخرة وعدم اختيار اللاعبين؛ إذ إن فشل الجدد في تغيير النتائج لا يكفي لإطلاق أحكام تقييمية.

لعل تقييم التغييرات التي شهدها دوري نجوم أريد على مستوى المدربين، لا يمكن أن يتم عقب جولة واحدة، وبالتالي فإن الحكم على فشل أنتوني هودسون المدرب الجديد للنادي العربي غير منطقي (رغم التحفظات التي أبدتها الجماهير على الاسم بحد ذاته) في مهمته مع الفريق لمجرد أنه لم يأتِ بجديد على مستوى النتائج، حيث تجنب "فريق الشعب" خسارة كانت وشيكة لولا هدف متأخر من التونسي يوسف المساكني، لينتزع العربي تعادلًا جديدًا 3-3 والحصول على نقطة يتيمة في الجولة الخامسة أمام الأهلي.

خصوصية علي رحمة، هل تساعده؟

لا يمكن اعتبار علي رحمة المري على أنه مدرب طوارئ في فريق الوكرة، على اعتبار أن الرجل يملك صلاحيات كبيرة تجعله قادرًا حتى على تقييم المدربين، فهو إن جاز التعبير، يشكل مصدر الرقابة على المدربين، وبالتالي فإن نجاحه السريع مع الوكرة بعدما قلب شكل ومضمون الفريق في مباراة واحدة، بالصورة الرائعة التي ظهر عليها أمام الريان، ليس مستغربًا .

ربما يكون علي رحمة خبيرًا في فريقه الوكرة، بحكم وجوده لفترة طويلة مع المدرب الأسبق ماركيز لوبيز، ومعرفته الكبيرة بكل اللاعبين خصوصًا المواطنين وبعض المحترفين الموجودين مع الفريق منذ فترة طويلة، وبالتالي فإن التغيير بحد ذاته بالاستعانة بخدمات علي رحمة -الذي يعرف الفريق جيدًا- لا ينطوي على الكثير من المغامرة. 

لكن السؤال هل الخصوصية والمعرفة التي يملكها علي رحمة المري بفريقه وباللاعبين، مع الوضع في الاعتبار المستجدات التي طرأت على الفريق على مستوى المحترفين، تكفيه للتعامل مع بعض المعضلات التي قد تواجهه في مستقبل المنافسة؟!

هذا إلى جانب تساؤل آخر: هل سيكون علي رحمة مطالبًا بتحقيق نتائج معينة أو حتى المنافسة على البطولات، في ظل دعم كبير جماهيري وإداري قد يحميه من المحاسبة!

الخلاصة في بعض الحالات ضمن منافسات دوري نجوم أريد يكون التغيير ضرورة، على اعتبار أن الخطوة التي تقوم بها إدارات الأندية القطرية ليس بدعة، وتقوم بها أندية عالمية كبيرة، ولكن في بعض الحالات ربما يكون التغيير بحثًا عن صدمة ولا ينطوي على قراءة فنية دقيقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق