تعرّض حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، لإصابة خطيرة خلال مباراة فريقه ضد فياريال في الجولة السادسة من الدوري الإسباني، التي انتهت بفوز برشلونة 5-1.

وكشفت التقارير الأوليّة عن تفاصيل صادمة في إصابة تير شتيغن، بعد خروجه محمولًا على “نقالة”.

وجاءت إصابة تير شتيغن بعد محاولته الخروج للحصول على الكرة من كرة عرضية، ليسقط على قدمه بشكل خاطئ، ثم تبين أنه يعاني من آلام بركبته اليسرى.

وصرخ الحارس متألمًا، ليدخل طبيب برشلونة مسرعًا إلى الملعب لعلاجه، وبعدها طلب تبديله، وسط قلق من المدرب الألماني، هانز فليك، ولاعبي البلوغرانا.

وظهر تير شتيغن وهو يبكي أثناء مغادرة الملعب على “نقالة” رفقة الجهاز الطبي، خاصة أنه ظل يصرخ من شدة الألم لحظة حدوث الإصابة.

وعقب الإصابة، ترك الحارس تير شتيغن ملعب “لا سيراميكا”، وذهب إلى فيتاس في كاستيلون (مقاطعة إسبانية)، أين خضع للفحوصات الأولية لمعرفة طبيعة الإصابة.

وقالت صحيفة “سبورت” الكتالونية في تقرير لها إن الفحوصات أوضحت إصابة تير شتيغن بكسر في الوتر الرضفي في ركبته اليمنى.

وأوضحت الصحيفة الكتالونية أن الحارس البالغ من العمر 32 عامًا، سوف يغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى ثمانية أشهر، ما يعني أن موسم 2024-25 انتهى للحارس الألماني.

وقالت الصحيفة إنه من شدة الإصابة، كان لا بد من نقل حارس المرمى على كرسي متحرك عند الخروج من المستشفى إلى السيارة التي أعادته إلى برشلونة.

إصابة تير شتيغن تأتي كضربة قاسية للفريق الكتالوني الذي يعاني بالفعل من غياب عدة لاعبين رئيسيين مثل رونالد أراوخو، أندرياس كريستنسن، وفرينكي دي يونغ.

وشارك تير شتيغن هذا الموسم مع النادي الكتالوني، في 7 مباريات بمُختلف المُسابقات، بواقع ست لقاءات في الدوري الإسباني، وواحدة في دوري أبطال أوروبا، وتلقت شباكه 7 أهداف، وخرج بشباكٍ نظيفة في مباراة واحدة فقط.