انتقد المغربي المهدي بن عطية "المدير الرياضي لنادي أولمبيك مارسيليا" بعض القرارات التحكيمية، خلال مباراة فريقه ضد أولميك ليون، أمس الأحد (22 سبتمبر/ أيلول)، ضمن الجولة الخامسة من عمر الموسم الجديد (2024-25) لبطولة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.

وحقق مارسيليا الفوز على أرضية ملعب ليون (2-3)، بفضل هدف متأخر سُجل في الدقيقة الـ90+5، ليتصدر الفريق جدول الترتيب، برصيد 13 نقطة، متساويًا مع باريس سان جيرمان وموناكو.

وبعد انتهائه من احتفالات الفوز، الذي تحقق رغم طرد مدافع الفريق ليوناردو باليردي ومنح ليون ركلة جزاء في الشوط الأول، وجّه بن عطية انتقادات لاذعة للتحكيم؛ حيث قال في تصريحات أبرزها موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي: "الأمر خطير، ما حدث خطير جدًا، أنتم تعرفونني، أنا إنسان يتحدث، ولست الشخص الذي لا يقول شيئًا".

اقرأ المزيد

وأضاف بن عطية أن هناك الكثير من الأمور، التي لا ينبغي السماح بها، قبل أن يردف: "أنا لست مدهشًا، حينما عرفت في وسط الأسبوع أن السيد (بينوا) باستيان هو مَن سيدير المباراة. لم يكن الشعور جيدًا، فهناك ماضٍ، ولننظر إلى الصور. أنا لست الشخص الذي يبكي، لكن الأمر حدث بالفعل في الأسبوع الماضي، وإن لم يكن ذلك مع الحكم نفسه".

المهدي بن عطية: ركلة جزاء ليون غير صحيحة

وأوضح بن عطية أن ركلة الجزاء التي حصل عليها ليون "غير صحيحة"، وأن اللعبة توجب احتسابها خطأ على ألكسندر لاكازيت". وتابع المدير الرياضي لمارسيليا: "لا يمكنكم إخباري أن (باستيان) قدّم مباراة جيدة، لا يمكنكم قول ذلك إلى مشجعي مارسيليا. يجب على الحكم أن يكون متأكدًا مما يقوم به في مباراة مهمة مثل هذه".

وواصل المهدي بن عطية بالقول إن نوعية القرارات التي اتخذها باستيان في المباراة، تفسر سبب قلقه عند معرفته باختيار حكم الساحة الفرنسي لإدارة المباراة.

يُذكر أن مارسيليا تعاقد مع المدرب الإيطالي الشاب روبيرتو دي زيربي، قبل بداية الموسم. وسريعًا، تمكن المدير الفني السابق لبرايتون آند هوف ألبيون الإنجليزي من وضع بصمته الفنية؛ حيث تمكن من قيادة الفريق للفوز على ستاد بريست وتولوز ونيس وليون، إلى جانب التعادل مع ستاد ريمس، خلال الجولات الخمسة الأولى من بطولة الدوري الفرنسي.