أغلق مؤشر الأسهم القطرية جلسة تداولاته خلال تعاملات جلسة، اليوم الأحد 22 سبتمبر، منخفضًا بواقع 25.08 نقطة، أي بنسبة بلغت 0.24 %، ليصل إلى مستوى 10.439.07 نقطة.

 وتم خلال الجلسة تداول 123 مليونًا و353 ألفًا و405 أسهم، بقيمة 256 مليونًا و257 ألفًا و932.959 ريالًا، نتيجة تنفيذ 9014 صفقة في جميع القطاعات.

 وارتفعت في الجلسة أسهم 17 شركة، بينما انخفضت أسهم 32 شركة أخرى، وحافظت 3 شركات على أسعار إغلاقها السابق.

.

الأسهم الأوروبية تهبط في أسبوع خفض الفائدة

تراجعت الأسهم الأوروبية في جلسة الجمعة بعد ارتفاع في الجلسة السابقة بدعم خفض كبير لسعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، في حين انخفضت أسهم شركة صناعة الأدوية نوفو نورديسك على خلفية بيانات مخيبة للآمال عن عقار لعلاج السمنة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية منخفضا 1.4%، فيما تراجع 0.33% خلال الأسبوع.

وسجلت جميع البورصات الأوروبية الرئيسية خسائر حادة، باستثناء بورصة إسبانيا التي لم يخسر مؤشرها الرئيسي سوى 0.2%.

وهبط سهم نوفو نورديسك فى أسواق الأسهم الأوروبية 5.4% بعد نتائج جاءت دون توقعات السوق لأولى تجارب المرحلة الثانية لعقار مونلونابانت لعلاج السمنة الذي تنتجه شركة الأدوية الدنماركية والذي لا يزال تحت الاختبار.

وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية فى أسواق الأسهم الأوروبية 1.9%.

وقاد المؤشر الفرعي لشركات السيارات الانخفاض بين القطاعات الرئيسية في المؤشر الأوروبي، إذ انخفض 3.6% متأثرا بتراجع 6.8% لسهم مرسيدس بنز التي خفضت هدفها لهامش الربح للعام بأكمله للمرة الثانية في أقل من شهرين.

وهبطت أسهم منافسين آخرين في القطاع مثل فولكس فاغن التي تراجع سهمها 3.4% وفورفيا الفرنسية التي خسر سهمها 8%.

وانخفضت أسهم التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأوروبية 2.7% مع خسارة سهم شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية لصناعة معدات الرقائق 4.2% بعد أن خفضت مورغان ستانلي تصنيفها للسهم، إذ توقعت أن يتساوى أداؤه مع أداء مؤشر القطاع.

وارتفعت الأسهم العالمية بشكل كبير يوم الخميس، بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء دورة تيسير نقدي بخفض كبير لسعر الفائدة 50 نقطة أساس.