تحدث المنتج محمد حفظي عن كواليس فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، مشيرا إلى أنه تم تصوير العمل بكلبين وليس كلب واحد فقط، وذلك بسبب عدد ساعات التصوير الطويلة.

قال "حفظي" خلال تصريحات خاصة لإعلام دوت كوم، إن استقبال الفيلم خلال مشاركته في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لعام 2024 كان مختلفاً، مؤكداً على أن فريق العمل يشعر بالسعادة من المشاركة في مهرجان عريق مثل فينيسيا.

أردف: "الفيلم هيشارك في مهرجانات كتير وبيتم دعوته دلوقتي لعدد كبير من المهرجانات وإن شاء الله يتعرض في العالم العربي، ولو عرضناه في مصر وعملناله عرض خاص يهمني الجمهور المصري يشوف الفيلم ويتعرف على رامبو".

كما تحدث عن رأيه في الأعمال الفنية خلال الفترة الأخيرة، موضحاً وجود أعمال فنية جيدة جداً سواء كانت في السينما أو الدراما ولكن الأعمال الفنية خلال الفترة الحالية تعيش فترة انتقالية بسبب ظهور ميزانيات أكثر وأعمال فنية أضخم، متمنياً أن تظهر أعمال على مستوى أفضل وهو ما يجعلنا أمام مرحلتين الأولى هي أن مرحلة كتابة السيناريو والتطوير تأخذ حقها وعدم الاستعجال.

أكمل: "تحسين جودة الأعمال الفنية يبدأ بإعطاء مرحلة كتابة السيناريو حقها، وعدم الاستعجال لإننا دايما بنحاول نلحق رمضان فبنقدم تنازلات، كل ما نبدأ بدري ويبقى عندنا فترة أكتر للكتابة والتطوير والتحضير ده هيضمن الجودة، ومحتاجين نفكر شوية إن فيه حاجة اسمها تطوير وإننا ممكن نقعد شهور نكتب ونصرف على الكتابة ويمكن دة من أسباب ضعف بعض الأعمال الفنية في السنين الأخيرة ولكن فيه أعمال مميزة".

وعن رأيه في الأعمال الفنية المقتبسة فقال إنه من الطبيعي أن يقوم شخص بتعريب عمل أو اقتباسه من رواية أو قصة قصيرة ولكن الأهم هو أن يتلائم العمل مع المجتمع المصري.