يشتكي سكان مدينة سلا الجديدة من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشكل أضحى يؤرق بال وراحة المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في “داء الكلب”، المعروف بـ السعار”، إلى جانب تشويهها صورة المدينة.

وأكد عدد من سكان المدينة القريبة من العاصمة الإدارية، في تصريحات متطابقة لهسبريس، أن هذا الانتشار الكبير والملاحظ لهذه الحيوانات بات يحرم من المواطنين من النوم؛ كما يعرض المصلين الراغبين في أداء صلاة الفجر بالمساجد للخطر.

وأضافت المصادر ذاتها أنه في الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم لا تزال الجهات الوصية تحتاج في كل مرة إلى من يذكرها للقيام بالمهام المنوطة بها، عوض القيام بتخليص الشارع من احتلال قطعان الكلاب التي أضحت خطرا حقيقيا على صحة الكبار والصغار على حد سواء.

وسجل أحد السكان، الذين تحدثوا للجريدة، أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع أضحت تساهم في ترييف المدينة، مطالبا بتدخل المصالح المختصة من أجل وضع حد لانتشار هذه الحيوانات لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، دون إغفال النباح الذي يحرم السكان من النوم ويكسر طمأنينة وهدوء المدينة.

" frameborder="0">