المقهى الثقافي لمكناس يحتفي بالحجام - بوابة نيوز مصر

هسبريس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل المقهى الثقافي لمكناس يحتفي بالحجام - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول المقهى الثقافي لمكناس يحتفي بالحجام - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

شكلت تجربة الشاعر علال الحجام ومساره الأدبي محور نقاش نظم في إطار المقهى الثقافي لمكناس، الذي يعتبر فضاء جديدا يسهم في تعزيز التبادلات الفكرية حول أعمال أدبية وفنية وشعرية.

وركز اللقاء، المنظم بمبادرة من جمعية “كلمة فنون” (Kalim Arts)، حاملة مشروع المقهى الثقافي لمكناس، على تجربة وخصوصيات العمل الإبداعي لعلال الحجام، وعلى ديوانه الشعري الأخير “مثل التفاتة ثكلى إلى الوراء”، الذي كتب جزءا من قصائده بالولايات المتحدة وآخر بالمغرب.

وقال الشاعر المحتفى به، خلال هذا اللقاء الذي سلط خلاله الضوء على مساره كأستاذ داخل وخارج المغرب، إن “الأمر يتعلق بتجربة تتناول قضايا إنسانية مهمة كالاغتراب، مشددا على أن “الجمال شرط لا بد منه لوجود الشعر، وأن اللغة تعتبر سر الكتابة”.

وسجل صاحب ديوان “مسودات حلم لا يعرف المهادنة” أن “لغة الشعر يجب أن تتجاوز المألوف؛ فهي لم تعد اللغة المستخدمة في التواصل اليومي”، مستعرضا مختلف جوانب الوظيفة الشعرية.

هدى الفشتالي، صاحبة مبادرة المقهى الثقافي لمكناس، أكدت، في كلمة في افتتاح أشغال اللقاء، أن اختيار الشاعر علال الحجام يُعزى إلى غنى وتنوع أعماله الشعرية، ومعرفته الواسعة للغات.

وأشادت الكاتبة والشاعرة، أيضا، بالإقبال الكبير الذي شهدته النسخة الثانية من المقهى الأدبي لمكناس، الذي يشكل فضاء رحبا يلتئم فيه المفكرون وعشاق الثقافة بمكناس وبباقي جهات المملكة.

وتابعت المتحدثة أن “فكرة إحداث مقهى أدبي كانت تسكنني دائما”، مضيفة أن الهدف يتمثل في “التئام الأشخاص حول الأعمال الأدبية والفنانين والموسيقيين”.

ولفتت الفشتالي، في الكلمة الافتتاحية ذاتها، إلى أن هذه المبادرة تتعلق، بالخصوص، بلقاء حول عمل أو فن.

يذكر أن الشاعر علال الحجام، الذي رأى النور بمكناس في 22 دجنبر 1949، اشتغل أستاذا للغة العربية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة الأخوين بإفران. كما درّس الأستاذ الحجام، الحاصل على دكتوراه الدولة من كلية الآداب العلوم الإنسانية بمكناس، بمركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة إيموري (أطلانطا)، واشتغل أستاذا زائرا بعدد من الجامعات الأمريكية. كما درّس بالمراكز التربوية الجهوية بكل من الرشيدية والرباط ومكناس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق