«البحث عن أحجية مفتوحة» لأنطونيو دياز.. في ضيافة استوديوهات الحمرية - بوابة نيوز مصر

الامارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل «البحث عن أحجية مفتوحة» لأنطونيو دياز.. في ضيافة استوديوهات الحمرية - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول «البحث عن أحجية مفتوحة» لأنطونيو دياز.. في ضيافة استوديوهات الحمرية - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

ضمن برنامجها لخريف 2024، تنظم مؤسسة الشارقة للفنون معرض «البحث عن أحجية مفتوحة» للفنان البرازيلي الراحل أنطونيو دياز، في استوديوهات الحمرية، خلال الفترة من 28 الجاري، وحتى الثامن من ديسمبر المقبل.

ويقدّم المعرض أعمال دياز (1944–2018)، الذي تميّز بتجاوز الحدود المادية والمفاهيمية في فنه، معالجاً قضايا معقدة باستخدام مجموعة متنوّعة من الوسائط الفنية.

ويعدّ «البحث عن أحجية مفتوحة» أول معرض فردي للفنان في المنطقة، ويهدف إلى الاحتفاء بالطبيعة المتنوّعة والثورية لإرثه الفني، وهو من تقييم الشيخة حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، مع ريم صوان، قيّمة مساعدة في المؤسسة.

وتتضمن أعمال دياز من أواخر الستينات إلى منتصف السبعينات، التي تُشكل جوهر معرض «البحث عن أحجية مفتوحة»، لوحات أحادية اللون مملوءة بالنصوص، وتركيبات هندسية منظمة بشكل منهجي تهدف إلى نقد الفن والمجتمع، إضافة إلى تجارب أدائية موثقة على أفلام سوبر 8، ومنذ الثمانينات فصاعداً، عمد دياز إلى إنتاج لوحات تجريدية تميّزت بالأصباغ المعدنية والألوان الزاهية والتكوينات الحيوية، واستمر حتى وفاته في تطوير تركيباته الفنية متعددة الوسائط، مضيفاً عليها لمسة من الفكاهة اللاذعة.

ومنذ أول معرض فردي أقامه في ريو دي جانيرو عام 1962، وحتى وفاته في 2018، وظّف دياز في ممارسته الفنية وسائط متعدّدة مثل الرسم، والفيديو، والصوت، والنحت، والأداء، والأعمال التركيبية، وأسطوانات الفينيل. كما اتسمت أعماله بالصرامة الفكرية والنغمات الشعرية، إذ كان يحلل ديناميات القوة وتعقيدات اللغة، مع انتقاده الدائم لوسائل الإعلام الجماهيري.

نشأ دياز في ظل الدكتاتورية العسكرية في البرازيل، وبدأ مسيرته كرسام ومصمم غرافيك قبل أن ينتقل إلى باريس في 1966، ذلك الانتقال الذي شكّل بداية نفيه الاختياري. ومنذ منتصف السبعينات، عاش بين ميلانو وريو دي جانيرو، إذ برز بشكل لافت على الساحة الفنية الدولية.

ورغم رفضه الانتماء لأي حركة فنية محددة، إلا أن إرثه يتشابك مع تاريخ حركات فنية بارزة. وعرضت أعماله في معارض فردية وجماعية كبرى، منها بينالي البندقية (1976، 1999) ودوكيومنتا، كاسل (1972). وتم اقتناء أعماله من جانب مؤسسات فنية مرموقة، مثل متحف تيت مودرن، ومتحف غوغنهايم، وغيرهما.

تويتر
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق