انطلق اليوم الاجتماع الأول للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي، في نسختها التاسعة، الذي تنظمه الأمانة العامة (قطاع الإعلام والاتصال/إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب)، بمقر الامانة العامة للجامعة العربية.

وحضر الاجتماع السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، و رئيس قطاع الاعلام والاتصال، وحمد البدري رئيس لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي.

ومن جهته، قال خطابي إن الإجتماع الأول للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في نسختها التاسعة يأتي في إطار تنفيذ القرار الصادر عن الدورة (54) لمجلس وزراء الإعلام العرب التي انعقدت في المنامة خلال شهر مايو الماضي، ضمن البند المتعلق بـ "تشجيع الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب".

وأضاف أن الحضور يعكس مدى إهتمام الدول الأعضاء والتزامها بإنجاح هذه الدورة، مثمنا دور دولة الكويت الراعية للجائزة ولجميع من ساهم في الإعداد والتحضير للاجتماع.

وأوضح أن هذا الاجتماع هو الأول الذي ستمارس فيه اللجنة مهامها وصلاحيتها وفقاً لمقتضيات النظام الأساسي الجديد الذي تم اعتماده في الدورة الأخيرة لمجلس وزراء الإعلام العرب، وهو بمثابة الاطار التنظيمي العام لآليات الجائزة وعمل اللجنة، حيث يندرج تحته (19) مادة تتضمن أنواع وفئات الجائزة، شروط التقدم لها، الجهات المستهدفة ، وآجال الترشح، آلية اعلان النتائج والحفاظ على سريتها، وهي جميعها مواد تم استحداثها ولم تكن مشمولة في النظام السابق، وذلك إلى جانب مواد أخرى، لتدارك بعض الحالات العملية وإضفاء المزيد من الوضوح والمصداقية على اللجنة، بما يكفل لها مزيدًا من المرونة في أداء مهمتها.

وأشار لجدول أعمال اجتماع اليوم و ما يتضمنه من عدة نقاط، يأتي في مقدمتها اختيار مجال النسخة التاسعة للجائزة، إذ جرت العادة أن يمثل مجال الجائزة إحدى الإهتمامات الرئيسية على الساحة العربية أو يعكس الواقع الحالي للإعلام العربي، كذلك الاتفاق على محتوى إعلان الجائزة، وسبل الترويج الجيد لها، بالإضافة إلى إجراء تقييم شامل لأعمال الدورة الثامنة للجائزة وتبادل الأفكار والرؤى حول سبل تطوير الجائزة.

من جانبه، قال البدري، إن الإعلام العربي قد حقق إنجازات بارزة أسهمت في تشكيل الوعي لدى الشعوب العربية تعزيز ودوره على الساحة الدولية من خلال سرعة نقل الأخبار الحية والتفاعل مع الجهور، بالإضافة إلى ذلك ساهم في دعم القضايا الإنسانية والثقافية والاجتماعية والسياسية، و دوره الحيوي في نقل الحقيقة وتسليط الضوء على أبرز القضايا.

و أضاف أن تكريم الإعلامي العربي أصبح واجب، تقديرًا لجهوده المستمرة في مواجهة الصعاب والتزامه بأخلاقيات المهنة، مشيرا إلى أن مثل هذا التكريم يعزز من دوره ويحفزه على الاستمرار في أداء رسالته النبيلة بشجاعة ومهنية.