يُعرف الزعفران بارتفاع أسعاره نظرًا لفوائده العديدة، فيما يتم التخلص عادةً من أوراقه التي كانت تعتبر عديمة الفائدة. إلا أن دراسة حديثة كشفت أن هذه الأوراق تمتلك خصائص علاجية فعالة ضد شيخوخة البشرة وعدة أمراض أخرى.

وذكر موقع "نيتشورال ساينس" أن فريقًا من جامعة تشيجيانغ الصينية قام بتجربة مستخلص ورق الزعفران على خلايا جلد مصابة بالشيخوخة لدراسة النتائج.

وأظهرت التجربة ارتفاع مستوى إنزيم مضاد للأكسدة في الخلايا بعد تفاعلها مع ورق الزعفران، مما أدى إلى تقليل الحمل الأوكسجيني الضار داخل الخلايا وتباطؤ معدل الشيخوخة.

ويرجح الفريق أن مادتي الكويرستين والكيمفرول، المتواجدتين في ورق الزعفران، هما المسؤلتان عن تقليل عملية الأكسدة في الخلايا.

الجدير بالذكر أن الحمل الأوكسجيني لا يضر البشرة فقط، بل يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان ويمهد للإصابة بمرض السكري، مما يعزز أهمية ورق الزعفران كوقاية شاملة للجسم ضد العديد من الأمراض.