«HDP».. تجربة عقارية عنوانها الفخامة والالتزام - بوابة نيوز مصر

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل «HDP».. تجربة عقارية عنوانها الفخامة والالتزام - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول «HDP».. تجربة عقارية عنوانها الفخامة والالتزام - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

صفاء لويس

تسعى للفخامة دوماً، اختارت أن يكون منتجها العقاري الفاخر عنواناً لها، نجحت في الصعود إلى القمة في وقت قصير بعد أن نالت الثقة والتميز ليس لدى العميل فقط ولكن عند أطراف المنظومة ككل، راهنت على الإسراع في تنفيذ مشروعاتها واختيار الأماكن المميزة وكسبت السباق بجدارة واقتدار، ثم انطلقت في مسيرتها العمرانية المميزة دون توقف، وساهمت في بناء الجمهورية الجديدة بكفاءة واقتدار.

إنها شركة «HDP» المطور العقاري الذي أذهل السوق، ففي غضون عامين اثنين استطاعت أن تبني اسمها وتكسب ثقة عميلها، بل وتصبح إحدى الشركات التي تعوّل عليها الدولة في تشييد المشاريع الكبرى كواحدة يعتمد عليها بشكل كامل في سرعة الإنجاز والإعجاز العمراني.

منحها بنك التعمير والإسكان قوة على قوتها وصلابة وتماسك زيادة على ما أصبحت عليها، ولا لما فهي الذراع الاستثماري لبنك يتمتع بجماهيرية جارفة في مصر والعالم العربي، راهن عليها وأوكلها مهمة إنتاج العقارات الفاخرة لقاعدة عملائه العريضة، أمدها بالدعم اللازم لتصبح من أهم سبل تعظيم أرباحه.

«HDP» تتمتع بحظ وفير ليس فقط في مساندة بنك التعمير والإسكان لها ولكن بفضل قيادتها التي تمتلك القدرة والكفاءة على قراءة السوق واتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب،حيث يحرص دائما المهندس أمجد حسنين نائب رئيس مجلس الإدارة على الارتقاء بالشركة وجعلها على قدر المنافسة العقارية بأفكار خارج الصندوق، وباحترافية شديدة يعاونه حسام عيسى الرئيس التنفيذي للشركة و والمهندس حازم الشرقاوي رئيس قطاع التطوير، وذلك كله بدعم مطلق ومساندة حقيقية من بنك التعمير والإسكان بقيادة المصرفي الكبير صاحب العقلية الفذة حسن غانم، لتكون المحصلة الكيان العملاق «HDP».

منذ انطلاقها نجحت الشركة في تنفيذ 6 مشروعات مميزة، بمواقع فريدة وتصميمات تلبي احتياجات أعلى الفئات، وتقدم خدمات متميزة وتجربة استثنائية لكلّ ساكن على حدة، عززت «HDP» مكانتها في السوق واستطاعت زيادة أرباحها وتوسيع قاعدة عملائها لتصبح الآن رمزًا للنجاح والتميز في السوق العقاري.

ولمزيد من التفاصيل عن الشركة وآخر مشروعاتها وأعمالها في الحوار التالي الذي أجرته المجلة العقارية بعددها الـ 43.. 

نبدأ الحديث أولا مع المهندس أمجد حسنين نائب رئيس مجلس الإدارة..

في البداية.. ما هو تصوركم لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة فيما يتعلق بالقطاعين العقاري والاقتصادي في مصر، بصفتكم من ضمن المشاركين في النهضة العمرانية؟

في بداية حديثي أود الترحيب بالمؤسسة العريقة «العقارية» وكل إصداراتها أصحاب الريادة في الصحافة العقارية والسوق العقاري المصري، والتي تعد أهم أسلحة الدعم والمساندة للمستثمرين والاستثمار العقاري في مصر.

وبالنسبة للإجابة على هذا السؤال فهي تحتاج إلى إعادة التدقيق في حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يؤكد دوما خلال العديد من المناسبات على ضرورة بذل الكثير من الجهود من أجل تأهيل البنية الأساسية التي تمكن الدولة من الانطلاق إلى آفاق أفضل، وفي حال توقفنا عن التنمية والتطوير سنكون بذلك نخالف الواقع.

حركة التنمية التي شهدتها البلاد هي المحصلة التي لا تُخطئها العين، تحركات في كل اتجاه ومشروعات عملاقة، فلا تتوقف إعادة تأهيل ما كان قائمًا وإرساء دعائم الجمهورية الجديدة، الأمر الذى يترتب عليه إحداث نقلة نوعية تاريخية في كافة قطاعات الدولة بين الإقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإنتاج آلاف المشروعات الجديدة ، تتوزع على كل شبر من أرض مصر.

البنية التحتية هي العمود الفقري للتنمية المستدامة للمجتمعات، والاهتمام بها يساعد على جذب الاستثمارات، ومن هذا المنطلق كانت الانطلاقة، وكان اتجاه مصر نحو التحول لاستراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الخطط الاستراتيجية التي ركزت عليها.

كيف ترون مستقبل السوق العقاري المصري ؟ وما هي طرق التحوط الواجب اتباعها خلال الفترة القادمة؟

بالانتقال للحديث عن رؤيتي للسوق العقاري المصري حاليًا ومستقبلًا لابد من تقسيم القطاع لفترتين لا ثالث لهما، ما قبل صفقة رأس الحكمة وما بعدها، حيث واجه القطاع العقاري الكثير من التحديات قبل الصفقة وتحرير سعر الصرف، على رأسها أزمة تسعير المنتج العقاري الناتجة عن زيادة أسعار التكلفة، والتي أربكت السوق بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، ليتفاجأ المطور بسعر جديد للدولار كل صباح.

المطورون العقاريون وقتها انقسموا أيضًا إلى قسمين، قسم خاطر بعدم رفع الأسعار، وآخرون وهم قلّة قرروا رفع الأسعار بنسبة غير مقبولة، والذين واجهوا فيما بعد مشكلة العودة للسعر العادل والموازي للسوق، فاضطروا إلى تقديم المزيد من التيسيرات ومنها مد فترة السداد وخلافه.

منذ بداية شهر مارس من العام الجاري 2024 وحتى اليوم شهد السوق المصري استقراراً في سعر الصرف وثباتاً في أسعار التكلفة الذي أدى بالتبعية لاستقرار في تسعير المنتج العقاري.

هذا بالنسبة للنظرة العامة للسوق العقاري المصري، أما بالنسبة لسعر الفائدة فهو مرتفع جدًا لأي مستثمر في السوق المصري وليس المستثمر العقاري فقط، ولايمكن الاستمرار على هذا السعر لفترة طويلة، واتوقع اتجاه لجنة السياسات النقدية التابعة للبنك المركزي لخفض سعر الفائدة.

استقرار سعر الدولار عامل مهم جدًا لاستقرار سعر المنتج العقاري خلال الفترة القادمة، لكن وبشكل عام الحكم الأوحد في السوق العقاري الطلب الحقيقي على المنتج، وكل هذه الأزمات يمكن حصرها تحت بند «عوامل ثانوية» والطلب الحقيقي على العقار في السوق المصري هو المؤشر الأقوى للسوق والعامل الأكثر تأثيرًا في استقرار السوق، وصفقة رأس الحكمة وما أقدم عليه الصندوق السيادي أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم من وضع تلك المليارات في أرض مصرية خير دليل على قوة الطلب على العقار المصري، وبرهان على إيمان صندوق بحجم الصندوق الإمارات بضخامة الفرص الاستثمارية في السوق المصري وما ينتج عنها من أرباح مستهدفة بنسبة أكبر من الأسواق المجاورة.

بعد كل ذلك نستطيع القول إن السوق العقاري المصري من أقوى الأسواق في المنطقة رغم من التحديات التي يواجهها، ويتميز بوجود طلب حقيقي على العقارات، وتنوع في المنتجات المُقدمة، وازدياد في عدد الفرص الاستثمارية المتاحة، ويتمتع بقوة جاذبة كبيرة للاستثمارات العربية والأجنبية.

أما بالنسبة لأساليب التحوط فتتبع «HDP» في سياستها البيعية البيع على مراحل وفقًا لمتطلبات السوق، واختيارنا لهذه السياسية البيعية في الدرجة الأولى كان بهدف التحوط، ثم تمكن الشركة دائمًا من الاستعداد لتسليم العملاء للوحدات الخاصة بهم دون تغيير في الأسعار أو المساحات لأنها اتبعت طرق تحوط سليمة وناجحة في الإدارة، وكذلك اتخاذ هذه السياسة لزيادة ربحية العملاء.

كما إننا نتبع سياسة سرعة الإنشاءات وإتمام عمليات البناء للحد من تداعيات أزمة ارتفاع أسعار البناء والتحركات السعرية للدولار أمام الجنيه وارتفاع نسب التضخم.

بالحديث عن زيادة ربحية العملاء التي تحرصون عليها جيدا.. ما أهم أسباب ارتفاع أرباح المشتري لـ 300% خلال 18 شهر من بدء الاستثمار في مشروعاتكم؟

نسبة الـ 300% زيادة على قيمة الأموال التي تم استثماراها معنا وليس على إجمالي قيمة الوحدة العقارية، وذلك نتاج اختيارنا بعناية لمواقع مشروعاتنا التي نحرص فيها أن تكون قريبة من العمران، وفي أرقى وأفضل المواقع الاستراتيجية، بالإضافة لمميزات المنتج في حد ذاته من روعة التصميم وبراعة التشطيب وتميز في التخطيط، وغيرها من المميزات التي استطاعت «HDP» أن تكسب ثقة عملائها وتحجز مكانة لها بين كبار السوق العقاري المصري خلال فترة وجيزة.

وما أسباب اختياركم لشريحة العملاء من أصحاب الفوائض المالية والأثرياء رغم ارتفاع نسبة التضخم وانكماش القدرات الشرائية لبعض الشرائح؟

بنك التعمير والإسكان والذي تتبعه شركة «HDP» لديه شركات أيضًا تابعة لتلبية احتياجات الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة، أما الغرض من إنشاء «HDP» كان العمل على مشروعات الإسكان الفاخر بمشاريع صغيرة أو متوسطة الحجم كي تتمكن الشركة من سرعة إنشائها وتسليمها في أقل وقت، ليتمكن العميل من استلام وحدته الفاخرة في موقع مميز خلال 3 سنوات ليس أكثر.

«HDP» توجهت لهذه الشريحة بناء على دراسات وأبحاث قمنا بها أفرزت عن وجود طلب في هذه الشريحة الشرائية والطبقة المجتمعية، ولهذا قررت «HDP» تقديم المنتج العقاري الذي يليق بهذه الطبقة ويلبي احتياجاتها، ولتتمكن «HDP» من تلبية حاجة هذه الطبقة كان لابد من تحديد استراتيجية عمل، فاستهدفنا إنشاء مشروعات في مناطق عمرانية مأهولة بالسكان، والشركة لا تفّضل الذهاب لمناطق صحراوية حتى انتظار العمران، وآخر مشروعاتنا التي أطلقناها مطلع أغسطس الماضي « Hills Residence Club » سيحصلون عملائنا فيها على ميزة السكن في قلب غرب القاهرة.

المناطق الساحلية المصرية أصبحت مقصدا للمستثمرين العرب من صناديق سيادية وشركات إقليمية، هل ذلك كان سببًا لاتجاه «HDP» وشركات أخرى للاستثمار في السكني والتجاري في المدن القديمة والابتعاد عن الساحل لشدة المنافسة؟

في «HDP» نؤمن بأن سرعة النمو وحجم الطلب الكبير ونسبة المبيعات المرتفعة بشكل أكبر في المدن الساحلية، وحاليًا نبحث فرصتين مع جهات حكومية وغير حكومية هناك، والحرص على اختيارنا للموقع بعناية فائقة سبب التأخر في ذهابنا إلى الساحل، ولن ندخل المدن السياحية إلا بفرصة استثمارية استثنائية وموقع فائق التميز لنستمر في تحقيق رؤيتنا التي اعتادها عميلنا.

اقترن اسم «HDP» دائما ببنك كبير وعريق في حجم «التعمير والإسكان» وله عظيم الأثر على أدائها، كيف تقيّم تجربة وجوده في تاريخ الشركة؟

في الحقيقة انتماء «HDP» لمجموعة شركات بنك التعمير والإسكان أضفى على الشركة ثقة عملائه باعتباره من أكبر 5 بنوك عاملة في السوق المصري والبنك الرائد في مجال التنمية العمرانية في مصر على مدار أكثر من 40 عاما.

القاعدة الجماهيرية العريضة من الشعب المصري تتعامل مع بنك التعمير والإسكان على مدار الـ 40 عامًا الماضية وهذا يمنحنا ثقة عالية وكبيرة، و«HDP» لا تعتبر نفسها شركة لبيع المنتجات العقارية، ولكنها تعتبر نفسها في منظومة البنك كإحدى شركاته التي تقدم حلولاً للعملاء بطرق مختلفة.

وتتمتع «HDP» بمصداقية كبيرة نتيجة اقترانها باسم البنك، ولكوننا أيضا أحد أذرعه الاستثمارية القوية وكان لهذا آثارا إيجابية على أدائنا وخططنا التوسعية، بالإضافة إلى تقديم أفضل طرق التقسيط والسداد مع تقديم مجموعة متنوعة من أنظمة الدفع المرنة.

الدولة باركت نجاح شركة «HDP» ووجودها في السوق المصري كأحدى كبرى شركات التطوير العقاري، هل هناك تعاون بين «HDP» والحكومة وما يمثلها من وزارة إسكان وهيئة مجتمعات عمرانية وغيرها من الجهات، في ظل بناء الجمهورية الجديدة؟

بالفعل تلقينا دعوة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمشاركة في تطوير وتسويق ما تملكة الدولة من وحدات فاخرة التي قامت بإنشائها هيئة المجتمعات العمرانية خلال الفنرة الماضية ضمن خطة بناء الجمهورية الجديدة، وبالفعل عقدنا اجتماعات موسعة بحضور دولة رئيس الوزراء ووزير الإسكان والعديد من ممثلي الدولة، وقمنا بزيارة تلك المشروعات التي تتميز بالفخامة والرقي التي تجعلها الأفضل بين المنتجات العقارية لدى القطاع الخاص داخل مصر وخارجها.

نحن الآن في مرحلة التفاوض مع الدولة على نسبة استحواذنا على بعض المشروعات، وما سيتم تسويقه لصالح هيئة المجتمعات العمرانية.

برأيك.. كيف ترى نسبة القدرة الشرائية في كل شريحة مجتمعية؟ وهل العرب والأجانب المحبين لطبيعة مصر دعموا السوق بمشترياتهم؟

الطلب متزايد في كل شرائح الاستثمار العقاري، والسوق العقاري المصري دائمًا ما يتمتع بقوة الشراء نتيجة زيادة أعداد المصريين وما ينتج عنه من أكثر من مليون حالة زواج بشكل سنوي، بالإضافة لأعداد العرب المقيمين في مصر أو المترددين عليها، هذا بخلاف الملايين الأخرى من الأخوة اللاجئين المقيمين في مصر، مما يجعل الطلب في السوق العقاري المصري أكثر بكثير من المعروض، الأمر الذي يجعل السوق المصري بحاجة لمنتجات عقارية بشكل مستمر.

كما أن الظروف الاقتصادية الأخيرة عملت على خفض قدرة المصريين على الشراء، ولكن «HDP» قدمت بعض التيسيرات للحد من الأزمة منها أنظمة سداد مرنة بمدة سداد أطول للأقساط.

«HDP» أمام تحدي كبير ولديها مسؤولية عظيمة بتمثيلها لبنك التعمير والإسكان في السوق العقاري، كيف تلتزم الشركة وتؤدي مسؤوليتها مع المخاطرة الموجودة في السوق بخلاف استهداف النجاح الغير مسبوق ؟

عندما فكر السيد حسن غانم الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان ورئيس مجلس إدارة شركة التعمير والإسكان العقارية «HDP» في إنشاء الشركة، كان لديه هدف الوصول بأرباح الشركة وما يتبعها من شركات لـ 25% من إجمالي أرباح بنك التعمير والإسكان، وهذا هو الهدف الذي نسعى له ووضعنا خططنا وجداولنا الزمنية على هذا الأساس على أن نتمكن من تحقيق المستهدف في 2026.

كثُر الحديث مؤخرًا عن الصناديق العقارية.. كيف ترى مستقبلها في مصر و هل تتجه «HDP» للاستثمار فيها؟

الصناديق العقارية فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير سيولة دولارية عبر جذب مؤسسات دولية في فرص استثمارية جديدة، وسيكون لها دور كبير فى تعزيز خطط التنمية العمرانية والاستثمار فى قطاع العقارات دون الخوض فى تعقيدات الشراء والبيع والتسجيل، بالإضافة إلى التعامل مع الأصول العقارية المملوكة للدولة خاصة الأصول غير المستغلة منها، حتى تتضافر تلك الجهود مع الجهود التى يبذلها صندوق مصر السيادى لتعظيم أصول الدولة.

الصناديق العقارية ستسمح بتداول الوثائق العقارية مما يخلق سيولة فورية لمستثمرى العقارات بأنواعها المختلفة التجارية والإدارية فى العديد من القطاعات كالمنشآت الطبية واللوجستية، كما أنها فرصة قوية لدعم البورصة المصرية، وفى حال تم قيد تلك الوثائق فى السوق لقدرتها على جذب فئة جديدة من صغار المستثمرين المهتمين بالقطاع العقارى وليس لديهم القدرة على شراء وحدات عقارية كاملة، إذ يسمح نظام الصناديق العقارية للمستثمر بشراء وثيقة تمثل ملكية جزئية لعقار يتم إدارته من قبل متخصصين ويسمح لهم بالحصول على صافى العائد من الصندوق العقارى بشكل دورى مما يمثل نوعا جديدا من أنواع الصناديق الاستثمارية ذات الدخل الثابت.

الصناديق العقارية تتمتع أيضا بمزايا كثيرة منها تكوين محفظة ذات مخاطر منخفضة لكون الوثيقة مضمونة بعقارات متعددة، بالإضافة إلى تخفيف أعباء إدارة العقار مع وجود عائد ثابت دائم من التوزيعات النقدية ومشاركة مساهمين مختلفين كبار وسرعة تسييل الوثائق مما يخلق سيولة نقدية سريعة للمستثمرين.

تفعيل الصناديق العقارية سيؤدى إلى طفرة بالسوق العقاري الثانوي وبكل ما له صلة سواء شركات التأمين وشركات إدارة المباني والأصول أو مؤسسات مالية ذات أصول عقارية حيث إنهم سيتخلوا عن كل تلك الأعباء بمجرد إنشاء صندوق وتعيين مدير متخصص للصندوق بالإضافة إلى إمكانية زيادة رأس المال عليها والاستثمار بمشاريع أخرى والتوسع فى شراء الأصول، وهو ما يخلق سيولة فى سوق العقارات الثانوى.

الصناديق العقارية تمثل أحد أعمدة أسواق المال بالكثير من الأسواق المتقدمة، وتحد من تكلفة التمويل المرتفعة، وحان الوقت لتنشيطها وتفعيل دورها، وهناك أزمة تشريعية تعيق نمو تلك الصناديق، وتدرس «HDP» حاليًا هذا الملف مع الدولة للوصول لحلول تسهم في تشجيع الاستثمار في الصناديق العقارية، وتفعيل دورها، وإزالة المعوقات التشريعية، وضرورة العمل على تحفيز جذب الاستثمارات المحلية والدولية من خلال تقديم صناديق استثمار عقاري ذات عوائد تنافسية ومخاطر مدروسة، وتقديم حوافز ضريبية وغيرها من الحوافز لجذب المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار في صناديق الاستثمار العقاري.

من وجهة نظري الصناديق العقارية ينقصها فقط بعض التشريعات التى تتم مناقشتها حاليا مع هيئة الرقابة المالية، والتي من ضمنها فكرة الترويج للصناديق دون الاشتراط بتأسيس الصندوق أو اعتماد نشرة الاكتتاب، بالإضافة إلى نسب التركز فى المشروع والتي لا يمكن تخطيها، إلى جانب مدة الصندوق والتي تبدأ من تاريخ اكتساب الشركة للشخصية الاعتبارية بدلاً من البدء بعد إغلاق الاكتتاب وقرار التوظيف، حيث تشترط الهيئة توظيف 7 أشخاص فى شركة الصندوق بالرغم من أن مجلس الإدارة غير تنفيذى، والأمر يرجع إلى مدير الصندوق فى النهاية.

التعديلات الضريبية الأخيرة التى تمت في الإطار القانونى لصناديق الاستثمار العقارى إيجابية للغاية، وبالتالي لابد من إعادة النظر فى ضريبة التصرفات العقارية المفروضة على المستثمر الذي يقرر نقل عقارات «مقدم الحصة العينية» إلى الصندوق العقارى، مشيرا إلى أن حل مشكلات المستثمرين العقاريين يتمثل في الصناديق العقارية التي تمثل طفرة كبيرة في السوق العقاري من خلال تصدير العقار. الصناديق العقارية ستخلق طفرة كبيرة داخل السوق العقارى فى مصر حال تفعيلها بالإضافة إلى تطوير نشاط التصدير العقارى، وفكرة الاستثمار فى الصندوق العقارى من الأجانب بدلا من التملك.

نذهب بالحوار لأحدث مشروعاتكم في مدينة السادس من أكتوبر.. ما تفاصيله وما الجديد الذي تقدمه «HDP» لعملائها فيه؟

المشروع العقاري « Hills Residence Club » بمدينة 6 أكتوبر في قلب غرب القاهرة، يتعدى إجمالي استثماراته 10 مليارات جنيه، وهو استكمالاً لما حققناه من نجاح ملحوظ لسلسلة مشروعاتنا العقارية التي تم إطلاقها خلال الفترة السابقة، وهو ما يعكس التزام الشركة الراسخ بمواصلة تنفيذ استراتيجيتها التوسعية الطموحة، والتي تستهدف إطلاق مجموعة من المشروعات العقارية ذات المواقع الجغرافية المتميزة.

الهدف الأساسي عند تنفيذ الشركة لخطتها التوسعية، هو اختيار أفضل وأرقى الأماكن الجاذبة للعملاء بناءً على دراسات تحليلية لمتطلباتهم واحتياجاتهم، مع تقديم أفضل الخدمات المتكاملة لهم باحترافية وكفاءة، لضمان تجربة سكنية واستثمارية متميزة ومستدامة تلبي احتياجات العملاء الباحثين عن الرقي والرفاهية، وهو ما يسهم في تحقيق شركة HDPلرؤيتها واستراتيجيتها بأن تكون واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري في مصر والشرق الأوسط.

«HDP» تسعى دائمًا لتقديم حلول متكاملة لكافة عملائها والحرص على اختيار أكبر المكاتب الاستشارية العالمية، ولذلك تعاقدنا مع المكتب الاستشاري البريطاني الدولي” BENOY” والمساعد الاستشاري الإقليمي”Distance Studio Consultants” لتنفيذ تصميمات معمارية وعصرية لمشروع “Hills Residence Club” بما يتواكب مع التطورات العمرانية العالمية الحديثة، وتزويده بأحدث التقنيات العالمية في مجال التنمية العمرانية وبأعلى معايير الجودة والكفاءة، مع تقديم باقة متنوعة من الخدمات والأنشطة الترفيهية والتجارية والمرافق ذات الجودة. في الحقيقة أنا أشعر بالفخر بالإنجازات المتتالية الكبيرة التي تحققها الشركة بالسوق العقاري المصري، والفضل في هذا الانجاز يرجع إلى ثقة العملاء في بنك التعمير والإسكان باعتباره الرائد في مجال التنمية العمرانية في مصر على مدار 40 عاما وإلى كفاءة الإدارة التنفيذية وفريق العمل بالشركة.

الشركة حرصت خلال تنفيذ مشروعها الجديد « Hills Residence Club » بمدينة 6 أكتوبر على تلبية رغبات عملائها من خلال توفير كافة الخدمات بالمشروع وإضفاء واجهة جيدة من خلال المساحات الخضراء والمسطحات المائية بالمشروع. «HDP» تتميز بأنها صاحبة تجارب سكنية متكاملة بداية من قرار الشراء مرورًا بمرحلة التشطيبات والتي توفرها شركة شقيقة لـ«HDP» هذا بخلاف وجود إدارة متخصصة لإعادة البيع، بالإضافة إلى وجود شركة متخصصة للإدارة والصيانة بالمشروع، مما يؤكد أن «HDP» تقدم جميع الحلول المناسبة للعملاء بمختلف مشروعاتها لما تمتلكه من أدوات. الجديد والمميز في مشروعنا الأحدث هو « Hills Residence Club » والذي يقع مباشرةً أمام المشروع بالتوسعات الشرقية بمدينة 6 أكتوبر في قلب غرب القاهرة.

«HDP» وقعت بروتوكول تعاون مشترك مع نادي الجزيرة الرياضي GSC، والذي يستهدف دعم الخطط الإنشائية لنادي الجزيرة الرياضي ليتمكن من إتمام خطته التوسعية لفرع النادي بمدينة 6 أكتوبر، بما يسهم في زيادة القيمة الاستثمارية للعملاء أصحاب الوحدات بالمشروع ممن تنطبق عليهم شروط النادي للالتحاق بالعضوية، ليضم النادي بذلك عدداً كبيراً من الأنشطة والخدمات كالملاعب الرياضية وحمامات السباحة إلى جانب الحدائق والأنشطة الترفيهية وصالات الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى العديد من مراكز الخدمات المالية والحكومية.

نريد الاطلاع عن الخطة التوسعية لـ «HDP» وما إن كانت الشركة تستهدف إطلاق مشروعات جديدة خلال الفترة القادمة؟

الشركة قامت بتنفيذ 6 مشروعات خلال الفترة الماضية تضمن المشروع الجديد الذي تم إطلاقه في 6 أكتوبر، كما تدرس إنشاء 4 مشروعات جديدة في الساحل الشمالي وشرق وغرب القاهرة، كما أننا نعمل وفق خطة توسعية تستهدف زيادة محفظة الأراضي، وعدم الاكتفاء بما هو متاح لدى بنك التعمير والإسكان مالك الشركة، وهناك مشروعات سيتم تنفيذها بالشراكة مع كل من القطاع الخاص والدولة. «HDP» صك أمان واستدامة للمشروعات الناجحة في السوق المصري بشهادة العملاء وشركاء النجاح، خاصة أن المنتج العقاري المقدم يتميز بجودة عالمية في ظل وجود دراسات سوقية وتسويقية علي أعلي مستوي، تسبقها خطوات دعم كبيرة من قبل قيادات البنك على رأسهم المصرفي الكبير حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، وحسام عيسى الرئيس التنفيذي للشركة.

قوة الشركة وصلابتها في السوق العقاري المصري بخلاف فلسفتها الفريدة التي وضعتها في مصاف السوق وكبار المطورين في فترة وجيزة.. ما مرتكزات القوة لدى «HDP» وما سر تماسكها؟

بالفعل تتمتع شركة «HDP» بقوة وصلابة كبيرة كونها الذراع الاستثماري العقاري لبنك التعمير والإسكان، والذي يسهم في تحقيق توسع الشركة المتنامي في السوق العقاري مع حرصها على تقديم أفضل الحلول العقارية والأكثر ابتكاراً، مما يمكنها من تحقيق الريادة في السوق العقاري بمصر والشرق الأوسط

«HDP» حققت مؤشرات إيجابية في 2023 منذ الوهلة الأولي لإطلاقها على مستوى المبيعات أو التنفيذ، لتدخل الشركة عام 2024 بخطط توسعية وتنفيذية كبيرة.

فلسفة الشركة واستراتيجيتها تركز على إقامة المشروعات في المواقع المميزة، مما يحقق قيمة مضافة لكل من الشركة والعملاء ويساهم في تقديم استثمارات عقارية حقيقية للسوق، هذه الاستراتيجية لا تقتصر فقط على تميز الموقع، بل تشمل أيضًا تقديم قيمة استثمارية حقيقية للعميل والسوق بشكل عام، وتهدف الشركة إلى إقامة مشروعات على المساحات المتوسطة التي تتراوح ما بين 20 إلى 50 فدانًا.

بنك التعمير والإسكان طرح مجموعة من المشروعات السكنية لمختلف الفئات غالبيتها جاهزة للتسليم، لتصبح تلك الفلسفة الرئيسية للبنك منذ البدء في تنفيذ وطرح مشروعات عقارية، إلا أن مع تأسيس بعض الشركات العقارية التابعة للبنك بدأت فلسفة تلك الشركات تتجه لفكر مختلف ومنظومة عمل مستقلة في ظل الدعم المطلق من البنك، وهذا ما ينطبق على «HDP» كونها تعمل بفكر مختلف في تنفيذ المشروعات وآليات عرضها وطرحها.

برأيك.. هل السوق العقاري المصري سيواجه فقاعة عقارية خلال الفترة المقبلة؟ وما مدى احتمالية حدوثها من الأساس ؟

لا يوجد فقاعة عقارية في السوق العقاري المصري، وبرأيي لن تحدث، والدليل هو ارتفاع معدلات الطلب مقابل عدد الوحدات التى يتم إنشاؤها سنويا، والحديث عن الفقاعة العقارية يكون حينما ينعدم الطلب على العقار، وحجم الطلب على الوحدات في السوق العقاري المصري يكاد يصل إلى ضعف عددها المنفذ على أرض الواقع، علاوة على كون العقار ملاذا آمنا سواء للسكن أو الاستثمار عن طريق التأجير أو وعاء ادخاري آمن لحفظ الأموال.

السوق العقاري المصري يتميز بالطلب الحقيقي وقوته على المنتجات العقارية، ثم التنوع في الفرص الاستثمارية المطروحة على الساحة العقارية خاصة مع دخول لاعبين جدد مما يزيد من المنافسة والتي تعود في نهاية المطاف على السوق بشكل عام والعميل بشكل خاص.

مبيعات السوق العقاري بلغت نحو ما يقرب من تريليون جنيه خلال العام الماضي، ولكن هذه المؤشرات غير دقيقة نظرًا لعدم صدورها من جهة رسمية، ولكن على أي حال هذا يؤكد على حجم الطلب الحقيقي على العقار.

وضع السوق العقاري قبل صفقة رأس الحكمة وبعدها تغير كثيرا فى سوق العقارات، فمع صفقة رأس الحكمة والقضاء على سوق الدولار الموازى وتذبذب الأسعار واستقرار سعر الدولار عاود الطلب على سوق العقارات إلى شكله ونسبه الطبيعية بعد أن كانت قد ارتفعت بشكل كبير بنهاية الربع الأخير من 2023 وحتى فبراير من 2024 بدعوى حفظ الأموال فى العقارات والاستثمار فى العقار بعيدا عن تذبذب الدولار.

ننتقل بالحوار إلى حسام عيسى الرئيس التنفيذي للشركة لإطلاعنا على تفاصيل مشروع السادس من أكتوبر الجديد الذي تم إطلاقه مؤخرًا.. ما هي مساحة المشروع وموقعه بالتحديد ومستهدفات الشركة منه؟

بداية أنا فخور بإطلاق الشركة لأحدث مشروعاتها العقارية « Hills Residence Club » بمدينة 6 أكتوبر في قلب غرب القاهرة، والذي يعد شهادة ثقة على تمكن «HDP» من تقديم منتج عقاري له معايير فريدة واستثنائية تمنحه ميزة تنافسية بالسوق العقاري المصري، عقب النجاحات الملحوظة التي شهدتها الشركة في الآونة الأخيرة من خلال إطلاق العديد من المشروعات في غرب وشرق القاهرة، والتي حققت إقبالاً كبير من العملاء على مشروعات الشركة مما يؤكد على ثقة العملاء في شركة «HDP».

مشروع « Hills Residence Club » يتميز بموقع جغرافي استراتيجي ورئيسي بأرقى المواقع الجاذبة للسكن والاستثمار، يقع على مساحة 30 فدان بالتوسعات الشرقية بمدينة 6 أكتوبر في قلب غرب القاهرة، كما يرتبط بشبكة واسعة من الطرق الرئيسية والحيوية مثل طريق القاهرة/الإسكندرية الصحراوي، وطريق الواحات، وطريق وصلة دهشور، وطريق المحور.

المشروع يضم مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية بمساحات مختلفة وأسعار تنافسية لتلبي كافة متطلبات العملاء المستهدفين، ويضم فيلات تاون هاوس بمساحات تبدأ من 190-288 متر مربع، بالإضافة إلى شقق سكنية ودوبلكس وبنتهاوس بمساحات تبدأ من 120- وحتى 230 متر مربع، مما يفتح خيارات متعددة للعملاء لتملك وحدات سكنية واستثمارية تلائم احتياجاتهم وأذواقهم،كما نستهدف من مشروع « Hills Residence Club » خلق بيئة مستدامة وحياة عصرية مبتكرة ومريحة لأصحاب الوحدات السكنية، للتمتع كافة وحدات المشروع بإطلالات بانورامية مميزة بزاوية 360 درجة، لتطل بذلك على العديد من المسطحات المائية والمفتوحة، بالإضافة إلى المساحات الخضراء والتي تشغل 80% من مساحة المشروع، هذا بخلاف المسطحات المائية، لتمنح بذلك كافة الوحدات بداخل المشروع إطلالات بانورامية مميزة، ليضم المشروع بذلك مجموعة واسعة من الخدمات، والتي تم تصميمها والتخطيط لها بعناية فائقة وفقاً لأنظمة البنية التحتية الحديثة، بما في ذلك تأسيس مجمع خدمي يقدم مختلف الأنشطة والخدمات الاجتماعية والترفيهية والخدمية.

تم فتح الحجز لوحدات المرحلة الأولى من مشروع “Hills Residence Club”عن طريق استمارات إبداء رغبات الشراء EOIS، والتي تجاوزت أعدادها وحدات المرحلة الأولى، وتواصل شركة HDPتقديم أفضل منتج عقاري بأعلى معايير الجودة في السوق المحلي مدعومة بثقة العملاء في بنك التعمير والإسكان لأكثر من 45 عاماً.

برأيك ما هو سر قوة الشركة في السوق العقاري المصري وما هي منهجيتها ومستهدفاتها خلال الفترة القادمة؟

شركة «HDP» تمكنت خلال فترة وجيزة من تحقيق مكانة مرموقة كواحدة من أفضل شركات الاستثمار العقاري في مصر والشرق الأوسط، بما تمتلكه من كوادر بشرية ذات خبرات متميزة في مجال التسويق والاستثمار العقاري تؤهلها للمنافسة وبقوة في هذا المجال، مع الاستعانة بنخبة من أكبر الشركات الاستشارية في مجال التنمية العمرانية، لتقديم تجربة حياتية منفردة ومتميزة، تماشياُ مع التوسع في التنمية العمرانية ضمن خطة الدولة في الوقت الحالي.

الشركة تحرص على تقديم أفضل تجربة سكنية وتوفير أسلوب حياة مميز وخدمات استثنائية تلبي احتياجات عملائها، والسوق العقاري دائمًا وابدًا بخير رغم كل التحديات، وله خصوصيته ورغم الأزمات والتحديات العالمية إلا أنه صاعد وواعد ويتمتع بزخم الطلب الدائم والمستمر. «HDP» واحدة من أميز شركات الاستثمار العقارى في مصر والشرق الأوسط بما تمتلكه من كوادر بشرية ذات خبرات فى مجال التسويق والاستثمار العقاري.

وبالانتقال بالحديث إلى رئيس قطاع التطوير بالشركة المهندس حازم الشرقاوي، نود الوقوف على تفاصيل التصميم الفريد لمشروع « Hills Residence Club ».. والمميزات التنافسية فيه؟

فكرة تصميم المشروع جاءت مستوحاة من حدائق الربيع، وبالتالي جاءت فكرة استغلال الطبيعة في تصميم وتنفيذ المشروع خاصة أن الزهور ذات الألوان المبهجة والتي يحدد كل لون منها منطقة معينة، بالإضافة للعطور المميزة التي ستعمل على إضفاء طابع خاص للعملاء سكان المشروع. مشروع « Hills Residence Club » محاط بكافة أنواع الخدمات المختلفة بمدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة سواء الطبية أو الصناعية أو التجارية أو التعليمية أو الترفيهية وغيرها لتلبية كل رغبات عملاء الشركة.

ارتفاع المشروع من سطح البحر يوازي ارتفاع هضبة المقطم مما يجعل درجة الحرارة بالمشروع أقل 4 أو5 درجات من درجة الحرارة في القاهرة، كما أن المشروع يقع بالقرب من العديد من المدراس الدولية ومنها التجريبية بخلاف الجامعات الدولية والمستشفيات، وأيضًا المناطق الترفيهية. طبيعة أرض المشروع نظرًا لكونها في هضبة التوسعات الشرقية لمدينة 6 أكتوبر، بها فرق منسوب يصل لـ 20 مترا من أول أرض المشروع حتى آخرها، مما يجل الصف الأخير في منطقة الفيلات أعلى من الصف الأول بحوالي 10 أمتار، مما يتيح الإطلالة الفريدة على منطقة النوادي لكامل منطقة الفيلات، بالإضافة للخصوصية التي حرصت «HDP» على توفيرها لكافة الوحدات.

«HDP» استفادة أيضًا من فرق المنسوب في أرض المشروع وأنشأت شلال مياه متحرك بشكل طبيعي بفضل فرق المنسوب، مما يتيح طابع خاص للمشروع، هذا بخلاف استغلالنا الجيد لأسطح العمارات في الخلايا الشمسية والضوئية، والابتعاد في تصميم العمارات عن أشعة الشمس من الناحية القبلية بهدف خفض استهلاك الطاقة.

هذا التصميم الفريد لابد أن يكون بخلفية أوروبية.. ما المكتب الاستشاري الذي أضفى كل هذا الجمال والتميز على المشروع وما سابقة أعماله؟

تعاونا مع المكتب الاستشاري البريطاني الدولي «BENOY» والذي تم تأسيسه في انجلترا سنة 1947 وله سابقة أعمال حافلة في جميع أنحاء العالم منذ 77 عاما، ومن أشهر مشروعاتهم مركز شانغهاى المالي العالمي، و « American Dream» في نيويورك، وأيضًا مدينة بيفرلي الأمريكية والتي تقع في الجانب الغربي لمقاطعة لوس أنجلوس، وكذلك مركز ويستفيلد التجاري في لندن.

المساعد الإقليمي لـ«BENOY» هو مكتب «Distance Studio Consultants» ومن أشهر أعماله في السوق المصري بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية، مخطط رأس الحكمة، وكان من أهم أسباب إتمام الصفقة مع المستثمر الإماراتي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق