الخط الأزرق.. قصة براميل فصل الرصاص بين لبنان وإسرائيل.. وضعت الأمم المتحدة نقاطه على طول 120 كلم.. وأمريكا تستهدف تحويله إلى حدود رسمية - بوابة نيوز مصر

فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل الخط الأزرق.. قصة براميل فصل الرصاص بين لبنان وإسرائيل.. وضعت الأمم المتحدة نقاطه على طول 120 كلم.. وأمريكا تستهدف تحويله إلى حدود رسمية - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول الخط الأزرق.. قصة براميل فصل الرصاص بين لبنان وإسرائيل.. وضعت الأمم المتحدة نقاطه على طول 120 كلم.. وأمريكا تستهدف تحويله إلى حدود رسمية - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

الخط الأزرق، اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الاحتلال الإسرائيلي بكسر قواعد الاشتباك، وأكد في كلمة سابقة له، أن الحرب أصبحت بلا ضوابط.

مطالبات أممية بعدم الاشتباك على جانبي الخط الأزرق

وفي ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على الدولة اللبنانية، بذريعة مهاجمة حزب الله، بنفس السيناريو السابق في غزة، حينما تعللت تل أبيب بحركة حماس، لارتكاب مجازرها المروعة في غزة بحق النساء والأطفال.

 

المعادلة الجديدة في الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله، كسرت محظورات الخط الأزرق الفاصل منذ سنوات بين الطرفين، الأمر الذي دفع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، للتعبير عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق- الفاصل بين لبنان وإسرائيل- بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة وأدان بشدة وقوع خسائر في الأرواح.

 

ويعد مصطلح الخط الأزرق، شهد عصر على العدوان الإسرائيلي على لبنان، ومجرد ذكره ينشط الذاكرة لما ارتكبه الصهاينة بحق الدولة العربية التى أصبحت رهينة تجاذبات إقليمية.. فما هو ذلك الخط الفاصل الذي اخترقه الرصاص خلال الأيام الماضية بما يمهد لمواجهة شاملة على الأرض.

معلومات عن الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل 

بحسب تعريف الأمم المتحدة، "الخط الأزرق" هو الحد الفاصل بين لبنان وإسرائيل، هو "خط تقني" طوله 120 كلم حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، وهو خط مؤقت يقوم مقام الحدود بين البلدين.

 

يرتكز الخط الأزرق في معظمه على الحد الفاصل بين النفوذ الفرنسي في لبنان والنفوذ البريطاني في فلسطين، الذي تم ترسيمه عام 1923، وأُثبت لاحقا في اتفاقية الهدنة عام 1949، على أنه الحدود الدولية بين لبنان وإسرائيل.

56.jpg
معلومات عن الخط الأزرق، موقع مولانا

عقب احتلال دام نحو عقدين، انسحبت إسرائيل في 25 مايو 2000 من لبنان، سلَّم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وقتها، تيري لارسن، فى يونيو من العام نفسه، السلطات اللبنانية خريطة رسم عليها خط باللون الأزرق عرف بـ"خط لارسن" أو "الخط الأزرق"، وكانت لائحة الإحداثيات مؤلفة من 198 نقطة.

 

وقتها واجه رسامو الأمم المتحدة، فى وضع خرائط الخط الأزرق صعوبة في تحديد خط اتفاقيات 1923 و1949، حيث إن النسخة الأصلية من تقرير الترسيم اختفت بعد احتلال إسرائيل مبنى هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة في القدس عام 1967، كما اختفت من الأرشيف في مدينة نيويورك الأمريكية.

 

وتم ترسيم خط عام 1923 على الأرض بواسطة أعمدة حجرية متباعدة، وقد زالت الأعمدة مع مرور الزمن والتغير البيئي، ولم تتوفر تضاريس طبيعية تظهر بوضوح خطا فاصلا، وتعرضت الأعمدة في لبنان للتخريب عام 1978، وتم تثبيت مراكز إسرائيلية في مواضع منها.

 

في عام 2006 شنت إسرائيل عدوان على حزب الله، واجتاحت وقتها الأراضي اللبنانية، على إثر غارة نفذها مقاتلو حزب الله داخل الاحتلال، أسروا خلالها جنديين وقتلوا آخرين.

ارتباط القرار 1701 ووضع قوات اليونفيل على الخط الأزرق

وبهدف وضع حد للحرب التي استمرت 33 يوما، أصدرت الأمم المتحدة القرار 1701، الذي نص على حصر الانتشار المسلح في المنطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني بالجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التي أصبح قوامها 15 ألف جندي، ​​​وتقوم بدور الوسيط بين شقي النزاع، لتخفيف حدة التوتر، ومنع أي انتهاك للخط الأزرق.

 

وبناء على مقترح اليونيفيل وبموافقة طرفي النزاع منذ العام 2007، حددت 282 نقطة على طول الخط الأزرق، ووضعت علامات مرئية، عن طريق تثبيت 272 برميلا أزرق، تعمل مرجعا لتوضيح المسار الدقيق للخط، وتساهم في منع العبور المتبادل غير المقصود.

 

الخط الأزرق.. تحول من دوره فى الفصل إلى خط اشتباك ساخن بين القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله بشكل روتيني، وتعمد القوات الإسرائيلية على خرقه باستمرار، إذ اجتاحت لبنان في العديد من العمليات أبرزها اشتباك عام 2012.

57.jpg
قوات اليونفيل، موقع مولانا

وفي ديسمبر 2018، شهد الخط الأزرق توترات أمنية، على إثر إصرار إسرائيل على مواصلة بناء جدار خرساني فاصل في المنطقة الحدودية بين البلدين، في خطوة اعتبرها لبنان مساسا بالسيادة الوطنية، وهو ما أدى إلى تصاعد التوتر واستنفار أمني من الجانبين.

مؤامرة إسرائيلية أمريكية لاقتضام الأراضي اللبنانية خلف الخط الأزرق

وعادت إشكالية الخط الأزرق مجددا في صيف 2023، وجلبت توترا أمنيا متصاعدا، بسبب محاولات القوات الإسرائيلية إنشاء جدار أسمنتي في المنطقة، ووضعت سياجا شائكا وجدارا أسمنتيا حول كامل قرية الغجر السورية، التي تتمدد في ثلثيها على أراض لبنانية.

 

واعتبر لبنان هذا العمل احتلالا، وخرقا للقرار 1701 وأعلنت قوات اليونيفيل، أن إسرائيل وحزب الله ارتكبا انتهاكات متعددة، خرقا للالتزامات الدولية على خط التماس وما بعده.

 

على الرغم من ذلك يعترف الجيش اللبناني بالخط الأزرق، ويراه "خط الانسحاب  الذي وضعته الأمم المتحدة في عام 2000 بهدف وحيد هو التحقق من الانسحاب الإسرائيلي"، وفق ما قال العميد الركن أنطوان مراد في مقابلة مع وحدة الإذاعة التابعة لقوات اليونيفيل في عام 2015.

 

وأكد أنطوان مراد حينها، أن الجيش اللبناني يشدد على احترام "الخط الأزرق" وذلك تبعا للقرار 1701، والذي يوجب في الفقرتين "الرابعة والثامنة" على "الاحترام التام للخط الأزرق"، لذلك أي خرق لهذا الخط هو خرق للقرار 1701.

 

الموفد الرئاسي الأمريكي إلي المنطقة عاموس هوكشتاين، مع زيادة التوتر بي حزب الله والاحتلال على خلفية أحداث غزة، يقترح تحويل الخط الأزرق إلى خط حدودي،و تسعى إسرائيل إلى دفع قوات حزب الله شمالا، وإنشاء منطقة عازلة داخل لبنان، وفشل فى إقناع الأطراف اللبنانية سواء الدولة الرسمية أو حزب الله بالفكرة لرفض الجميع فكرة قتطاع أي جزء من الأراضي اللبنانية، أو خرق سيادة الدولة لصالح إسرائيل بتواطئ أمريكي.

ونقدم لكم من خلال موقع (موقع مولانا)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق