علق وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، على الغارات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على بلدات الجنوب، منذ صباح اليوم الاثنين.

وقال في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام لبنانية، صباح الاثنين، إنه «لا يوجد شيء يطمئن الناس وسط هذه الاعتداءات»، مضيفًا: «نقول للبنانيين إنّ دولتهم إلى جانبهم وتقوم بكلّ ما يلزم على قدر استطاعتها».

وأوضح أن «الاعتداءات الإسرائيلية تزداد وتيرتها، كما أن الوضع يزداد دقّة»، مشيرًا إلى أن «الأمر يتطلّب من جميع اللبنانيين العودة إلى لبنانيّتهم».

وأضاف: «كلّ الأجهزة موجودة إلى جانب اللبنانيين لتلبية مطالبهم، ولا بدّ من التماسك في هذه الفترة، والله يحمي لبنان».

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، شن هجمات جديدة على بلدات جنوب لبنان.

ونشرت جريدة «النهار» اللبنانية، عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صورًا أولية للقصف الإسرائيلي على الجنوب في هذه الأثناء، وأظهرت تصاعد أعمدة الدخان الكثيف في الهواء.

وقالت الجريدة إن «سلسلة الغارات الإسرائيلية العنيفة تستهدف بلدات جنوبية عدة في أقضية بنت جبيل والنبطية وصور وصيدا».

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي، وذلك بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة العام الماضي.