التزم سائق ريد بول ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية، الصمت خلال المؤتمر الصحافي، بعد التجارب التأهيلية لسباق جائزة سنغافورة الكبرى للفورمولا واحد، السبت، تعبيراً عن سخريته من العقوبة التي تلقاها قبل 24 ساعة من الاتحاد الدولي للسيارات «فيا».

وأدان المفوضون الرياضيون «ماد ماكس»، الجمعة، بـ«القيام بعمل من أجل المصلحة العامة»، لم يتم تحديد طبيعته، تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات، بعدما تلفظ بكلمة نابية، الخميس، خلال المؤتمر الصحافي قبل انطلاق سباق سنغافورة.

وعندما سُئل عن سبب كون زميله المكسيكي سيرخيو بيريس أسرع منه نهاية الأسبوع الماضي في أذربيجان، أجاب فيرستابن: «لا أعرف، إعدادات مختلفة. بمجرد أن بدأت التجارب أدركت أن السيارة... (كلمة نابية)».

وللاحتجاج على هذه العقوبة التي تركت صداها في «بادوك» الفورمولا واحد، أجاب فيرستابن عن سؤال واحد، السبت، قبل أن يلتزم الصمت: «حتى لا تتم معاقبته»، كما قال بسخرية. ثم وافق على التحدث عن انطباعاته لوسائل الإعلام في طريق عودته إلى مرآب فريقه.

قال ابن الـ26 عاماً: «أجدها (العقوبة) سخيفة، فلماذا يجب أن أجيب عن الأسئلة بشكل مطول إذا كانت تؤدي إلى غرامة أو عقوبة، لقد أرادوا (المفوضون) جعلي عبرة لكنني لا ألومهم، فهم يطبقون القوانين».

وتابع: «كنت أتحدث عن سيارتي لذلك أعتقد أن ما قلته لم يكن بهذه الخطورة. إذا قلت ذلك عن شخص ما، فهذا أمر سيئ، وأنا على علم بذلك. لكنني أعتقد أن هذه العقوبة سخيفة بعض الشيء».

كما تلقى متصدر ترتيب السائقين دعم صديقه ومطارده المباشر على اللقب البريطاني لاندو نوريس (ماكلارين): «هذا غير عادل. أنا لا أتفق على الإطلاق مع هذه العقوبة».

من ناحيته، وصف سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، ما حصل بـ«المزحة»، وطلب من فيرستابن عدم تنفيذ العقوبة، مشيراً إلى أنه «بالتأكيد لن يفعل ذلك» لو تعرض لعقوبة مماثلة.