أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن تنصيب العميد موساوي رشدي فتحي مديرًا عامًا للوثائق والأمن الخارجي، خلفًا للواء جبار مهني، الذي شغل هذا المنصب لمدة سنتين.

وتولى الفريق أول سعيد شنقريحة، باسم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد المجيد تبون، تنصيب العميد موساوي رشدي فتحي مديرًا عامًا للوثائق والأمن الخارجي، خلفًا للواء جبار مهني، وفقًا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 19 شتنبر 2024، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني الجزائرية.

وقد اشتغل المدير الجديد للمخابرات الخارجية، المعروف بلقب “الجنرال الصادق”، في سفارتي الجزائر ببرلين وباريس، كما تمت ترقيته في الصيف المنصرم بشكل استثنائي من رتبة عقيد إلى رتبة عميد.

وأوضح الإعلامي وليد كبير أن العميد رشدي فتحي وطّد علاقته بعائلة تبون أثناء رحلة علاج الرئيس في ألمانيا سنة 2020، ولعب مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام دورًا حاسمًا في تنصيبه خلفًا لجبار مهني.

يُذكر أن المديرية العامة للتوثيق والأمن الخارجي (DGDSE) تأسست سنة 2016 خلفًا لدائرة الاستعلام والأمن (DRS)، وهي جهاز الاستخبارات الجزائري المكلف بجمع المعلومات والقيام بعمليات سرية خارج الجزائر، إضافة إلى مكافحة التجسس.