تُعد النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستُقام بالمملكة المغربية عام 2025، التحدي الأكبر أمام وليد الركراكي، المدير الفني لأسود الأطلس، الذي سيدخل البطولة بشعار واحد هو التتويج باللقب.

قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، منح الركراكي فرصة قيادة منتخب المغرب الأول إلى غاية نهاية المشاركة في "الكان" القادم، إذ إن المدرب المغربي سيكون مستقبله مع "أسود الأطلس" مرتبطًا بضرورة التتويج باللقب.

وحقق الركراكي إنجازًا تاريخيًا مع منتخب المغرب، باحتلال المركز الرابع في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم قطر 2022، ليُخيب آمال المغاربة بعدها في كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار عام 2023، بعد الإقصاء من ثمن نهائي البطولة، بالهزيمة أمام جنوب أفريقيا 2-0.

وأعلن المدرب استقالته من منصبه "شفهيًا"، لكن اتحاد الكرة المغربي تمسك به لمواصلة مهامه إلى غاية نهاية كأس أفريقيا القادمة على أقل تقدير، ثم طالب الركراكي بترتيب أوراق المنتخبات المغربية كمشرف عام، ليُسهم في إقالة عصام الشرعي من منتخب المغرب تحت 23 عامًا، ويختار تعويضه بالمدير الفني طارق السكتيوي، الذي أحرز إنجازًا غير مسبوق بالحصول على برونزية أولمبياد باريس 2024.

الركراكي يتجه لإعادة السكتيوي إلى كأس أفريقيا

في سياق متصل علم موقع "winwin" من مصدر خاص، أن السكتيوي يستشير الركراكي في جميع قرارته المتعلقة بمنتخب المغرب الأولمبي، خاصةً عندما يتعلق الأمر باللاعبين الذين يلعبون لمنتخب تحت 23 عامًا والمنتخب الأول.

أبرز المصدر أن المدرب الوطني يتجه للاستعانة بالسكتيوي ضمن طاقمه الفني مع مساعده الأول رشيد بن محمود وباقي المساعدين، في النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم أفريقيا.

اقرأ المزيد

وأشار المصدر إلى أن الركراكي يُريد الاستفادة من وجود السكتيوي في طاقمه الفني، لمعرفته بعدد كبير من اللاعبين الشباب الذين معه في المنتخب الأولمبي.

ويُعد السكتيوي من الأصدقاء المقربين لوليد الركراكي إلى جانب بن محمود، ضمن جميع مدربي المنتخبات المغربية.

شارك طارق السكتيوي في نهائيات كأس أمم أفريقيا وهو لاعب، وستكون الفرصة مواتية له للعودة إلى البطولة بمنصب المدرب المساعد، في حال حسم مدرب أسود الأطلس موقفه النهائي بضمه إلى طاقمه الفني.