توصل باحثون صينيون إلى أن منتج «الكوميكس» الذي يحتوي على البروتينات الصغيرة، له دور مؤثر كمضاد للبكتيريا الإشريكية القولونية، وقبل تناوله أو اعتماده تعرف إلى فوائد لبن الحمير وأضراره.

بعد أن توصل فريق بحثي صيني إلى فعالية البروتينات الصغيرة، أو أحد الببتيدات، الموجود في منتج ألبان مخمر، مصنوع من لبن الحمير، أو حليب الفرس «الكوميكس»، كمضاد للبكتيريا الإشريكية القولونية، المعروفة باسم الإيكولاي، نتعرف إلى فوائد لبن الحمير وأضراره. 

ما هي فوائد حليب الحمير؟

يعتبر حليب الأتان أحد المكملات الغذائية التي تم استخدامها قديماً، ويقال إن كيلوباترا كانت تسخدم حليب الحمير كعلاج للعناية بالبشرة، وفي الوقت الحاضر يعد حليب الحمير والفرس من المكونات الساسية لبعض أنواع الزبادي والجبن. 

كما يدخل في صناعة بعض منتجات العناية بالبشرة والشعر، وأظهرت بعض البحاث بحسب موقع (Web MD) أن لحليب الحمير فوائد عديدة؛ كونه يتمتع بخصائص مغذية، ومفيدة للنظام الغذائي، حيث يمكن استخدامه كبديل لمن يعاني من حساسية لبن البقر والجاموس. ويمكن حصر فوائده فيما يلي:

1. انخفاض مخاطر الإصابة بالحساسية نتيجة تناوله. 
2. مضاد للميكروبات خاصة المنقولة عبر الغذاء. 
3. يتمتع بمدة صلاحيته أطول.
4. يقلل من أمراض المعدة الناجمة عن الفيروسات والبكتيريا. 
5. يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأماء. 
6. يستخدم كعلاج شعبي لبعض الفيروسات، خاصة السعال الديكي. 
7. يعزز صحة الجهاز المناعي. 
8. يحسن الدورة الدموية كونه محفز لأكسيد النيتريك.
9. مضاد لمرض السكري من النوع الثاني. 
10. يحسن عملية التمثيل الغذائي.

وبحسب موقع (Healthline) الطبي، فإن لبن الحمير من المنتجات قليلة الدهون وعالية الكربوهيدرات، كما أنه يحتوي على مركبات تمنع نمو البكتيريا والفيروسات.

هل حليب الحمير مضر؟

يعتبر الجانب السلبي لحليب الأتان هو سعره، وإمكانية توافره في الأسواق، كما أن عدد المزارع التي تنتجه قليلة بالمقارنة بحليب البقر والجاموس. 

وتكمن مخاطر استخدام حليب الحمير أن المزارع التي تنتجه تقوم ببيعه خام دون بستره، مما يجعله ناقلاً لبعض الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء. لذا لا بد من الحرص قبل استخدامه كونه قد يكون محمل بالبكتيريا والسموم الضارة.

يذكر أن لبن الفرس أو الحمير خطير على الرضع، وكبار السن، واي شخص يعاني من ضعف المناعة؛ لذا لا بد من مراجعة الطبيب المختص قبل تناوله.