واصلت جامعة الدلتا تألقها العالمى، تم إدارج ستة علماء من جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا فى قائمة «ستانفورد» لأفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيراً فى العالم لعام 2023، حيث شملت القائمة كلاً من الأستاذ الدكتور عبد النبى قابيل، وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح صابر، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة، والدكتور إيهاب المتولي، المدرس بكلية الإدارة، والدكتور رضا شعبان سلامة، المدرس بكلية الهندسة، والدكتور أحمد يسن، المدرس بكلية العلوم الصحية، والدكتورة مروه عيد، المدرس بكلية الذكاء الاصطناعى.

وقدم الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس الأمناء والمهندس أسامة ربيع نائب رئيس مجلس الأمناء التهنئة لاعضاء التدريس المدرج أسماؤهم بالقائمة واشاد بدورهم العلمى المتميز فى عمليات الارتقاء بمنظومة البحث العلمى بكليات الجامعة. وأكد الدكتور يحى المشد رئيس الجامعة ان هذه الإضافة تعد علامة بارزة للجامعة، حيث تضم القائمة أكثر من 210 آلاف عالم من 176 دولة فى 22 مجالًا علميًا و176 تخصصًا، بناءً على قاعدة بيانات Scopus. يعتمد اختيار العلماء على عدد وجودة الأبحاث التى حققت استشهادات مرجعية مهمة فى مجالات بحثية متطورة. وزير التعليم العالى يهنئ العلماء المُدرجين بقائمة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم.

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، تقديم الدعم والتقدير الدائمين للعلماء المصريين المتميزين فى كافة المجالات، معربًا عن سعادته البالغة بالنجاح الذى يحققونه فى كافة المحافل الدولية. وأشار الوزير إلى ظهور عدد من العلماء المصريين فى قائمة جامعة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم، وذلك فى مختلف التخصصات، مقدمًا التهنئة لهم لتفوقهم ونبوغهم العلمى. 

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الدور الحيوى للعلماء والباحثين فى تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وتطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، من خلال دورهم فى زيادة الإنتاج البحثى والاشتراك بالمشروعات البحثية الممولة، وتنفيذ شراكات علمية بالعديد من الجامعات بالأقاليم المختلفة فى المجالات البحثية ذات الصلة باحتياجات القطاعات الأساسية لعملية التنمية؛ تفعيلُا لمساهمة البحث العلمى فى المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية باعتباره قاطرة التنمية. ونوّه الوزير بالعمل على متابعة العمل لمضاعفة أعداد العلماء المصريين المُدرجين فى قائمة ستانفورد مستقبلًا، وتوسيع دائرة التعاون العلمى على المستوى المحلى والإقليمى والدولي؛ للاستفادة من خبراتهم العلمية، وتفعيل آليات تعاونهم مع مراكز الإنتاج والصناعة؛ لتحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية وسوق العمل واحتياجات المجتمع، وبحث فرص الشراكات مع نظرائهم فى الخارج.

وقد أطلقت جامعة ستانفورد الأمريكية قائمة بأسماء أعلى 2% من علماء العالم «الأكثر استشهادًا» فى مختلف التخصصات، وأشار الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامى والمُتحدث الرسمى للوزارة، إلى خطة الوزارة للارتقاء بجودة البحث العلمي، وزيادة إنتاج الأبحاث العلمية والاهتمام بالمشروعات البحثية الممولة والشراكات مع الجهات الدولية الداعمة، والاهتمام بجودة الأبحاث لتسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالى تمتعها بفرصة أكبر للنشر فى مجلات عالية التأثير، فضلًا عن المساهمة فى الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذى قدمته الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة لسياسات البحث العلمى وزيادة تمويله.جدير بالذكر أن جامعة ستانفورد تستند على قاعدة بيانات Scopusالتابعة للناشر العلمى السيفير لاستخراج مؤشرات متنوعة للقائمة، وتعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من مؤلفين آخرين (مؤشر H)، ومؤشر HM للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية فى مواضيع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب (C-Score)، وتضم القائمة أكثر من 210 آلاف عالم من 167 دولة حول العالم، ويتم تصنيف العلماء بها فى 22 مجالًا علميًا.