تأثيرها يصل لـ مصر.. اضطرابات جوية متفاوتة الشدة تضرب الدول العربية - بوابة نيوز مصر

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل تأثيرها يصل لـ مصر.. اضطرابات جوية متفاوتة الشدة تضرب الدول العربية - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول تأثيرها يصل لـ مصر.. اضطرابات جوية متفاوتة الشدة تضرب الدول العربية - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

الاثنين 23 سبتمبر 2024 | 05:09 مساءً

اضطرابات جوية متفاوتة الشدة تضرب الدول العربية

اضطرابات جوية متفاوتة الشدة تضرب الدول العربية

العقارية

تشهد العديد من الدول العربية المجاورة، بما في ذلك بلاد الشام ودول شمال إفريقيا، اضطرابات جوية حادة خلال هذه الفترة نتيجة تكاثر السحب العالية والمتوسطة التي تصاحبها أمطار وعواصف رعدية متفاوتة الشدة، تصل في بعض المناطق إلى حد السيول، وذلك نظرًا للطبيعة الجغرافية المختلفة لتلك الدول.

اضطرابات جوية متفاوتة الشدة تضرب الدول العربية

أثارت حالة الطقس في الدول المجاورة تساؤلات عديدة حول إمكانية امتداد تأثير العواصف إلى المحافظات الجنوبية في مصر، خاصة تلك المتأثرة حاليًا بامتداد منخفض السودان الموسمي. ووفقًا لتصريحات منار غانم، عضو هيئة الأرصاد الجوية، فإن فصل الخريف يحمل عادة اضطرابات جوية في العديد من الدول العربية، ومن المتوقع أن تمتد هذه الاضطرابات إلى مصر، ولكن بشكل يختلف عن تأثيرها في بلاد الشام والدول المجاورة.

التقلبات الجوية في فصل الخريف

أشارت غانم إلى أن فصل الخريف يُعد فصلًا شديد التقلبات الجوية في مصر والدول المجاورة، حيث تزداد فرص سقوط الأمطار بشكل ملحوظ. ومع ذلك، فإن كمية وشدة الأمطار تختلف من دولة لأخرى بناءً على التوزيعات الضغطية والجغرافيا المحلية. فعلى سبيل المثال، تشهد دول مثل السعودية وتونس والمغرب تواليًا في المنخفضات الجوية الحادة القادمة من طبقات الجو العليا، والتي تتزامن مع كتل هوائية رطبة تعمل على سقوط أمطار رعدية غزيرة.

التأثير على الأجواء المصرية

ورغم هذه الاضطرابات الجوية في الدول المجاورة، أوضحت غانم أن الوضع في مصر يظل مختلفًا نظرًا لعدة عوامل، منها تغير خصائص الكتل الهوائية عند مرورها فوق البحر المتوسط. هذا التغير يجعل تأثير المنخفضات الجوية داخل مصر أقل حدة مقارنة بما يحدث في بلاد الشام والدول العربية الأخرى. كما أشارت إلى أن الطبيعة الجغرافية والمناخ في مصر، بالإضافة إلى التوزيعات الضغطية، تسهم في تقليل شدة التقلبات الجوية المتوقعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق