شهدت بولندا والمجر حالة من إجلاء المواطنين بسبب ارتفاع منسوب المياه الناتج عن الفيضان،  وتم إجلاء آلاف الأشخاص في بولندا بسبب خطر فيضان أحد الخزانات، مع استمرار التأثيرات الكارثية للعاصفة بوريس في جميع أنحاء أوروبا الوسطى، فيما اجتاحت الفيضانات شوارع المجر وأغرقت العديد من المنازل وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية صورا.

لقي ما لا يقل عن 19 شخصا مصرعهم بسبب العاصفة التي تسببت في دمار كبير في بولندا وجمهورية التشيك والمجر ورومانيا والنمسا، وأمرت السلطات البولندية سكان مدينة نيسا، جنوب البلاد، بإخلاء منازلهم بسبب خطر فيضان خزان المياه، بعد اكتشاف عدة خروقات.

وتستعد مدينة فروتسواف الواقعة في غرب بولندا أيضا لفيضان نهر أودر. وتم تنبيه سكان إحدى ضواحي المدينة للاستعداد للإخلاء، ولقي أربعة أشخاص حتفهم في بولندا منذ أن ضربتها العاصفة في أواخر الأسبوع الماضي، وفي النمسا، حيث تم إجلاء آلاف الأشخاص أيضًا، عُثر على امرأة تبلغ من العمر 81 عامًا ميتة في منزلها يوم الثلاثاء، مما يرفع حصيلة القتلى في البلاد إلى خمسة.

تم العثور عليها في مدينة وورملا في النمسا السفلى، وهي الولاية الأكثر تضررا، حيث شهدت بعض المناطق أمطارا تعادل شهرا كاملا في خمسة أيام فقط.

وفي فيينا، تحسن الوضع ومن المتوقع إعادة فتح خطوط المترو التي أغلقت بسبب الفيضانات، وتراجع خطر حدوث المزيد من الفيضانات في مختلف أنحاء البلاد، ولا تشير توقعات الطقس للأيام القليلة المقبلة إلى هطول أمطار غزيرة.

فيضان المجر

غرق المنازل

فيضان المجرادى إلى غرق المنازل

غرق المنازل

ارتفاع منسوب المياه

غرق المنازل