ردا على الملحد.. هل الإسلام ضد العلم؟.. الدكتور محمد داود يجيب - بوابة نيوز مصر

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تم الاعلان من ساعات عن تفاصيل ردا على الملحد.. هل الإسلام ضد العلم؟.. الدكتور محمد داود يجيب - بوابة نيوز مصر ومن خلال موقعنا نيوز مصر سوف نعرض لكم الان التفاصيل الكاملة حول ردا على الملحد.. هل الإسلام ضد العلم؟.. الدكتور محمد داود يجيب - بوابة نيوز مصر وذلك من خلال السطور القليلة التالية.

هل الإسلام ضد العلم؟، شبه يتناقلها الملحدين ، ليرد عليها علماء موسوعة بيان الإسلام ، والمشرف عليها الدكتور محمد داود، الذى أوضح أن آيات القرآن تدلُّنا بوضوح جلى على الحقيقة الناصعة.. بحسبنا أن نتدبَّر المعانى الآتية فى إطار الآيات الدالة عليها :

الإسلام أمر بالعلم، وحثَّ عليه، فأول آية نزلت دعوة إلى العلم (اقرأ)، والعلم سبب الرفعة {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ(11)} المجادلة.

كما أن الإسلام يجعل من العلم آلية للوصول إلى حقيقة الإيمان..{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء(28)}فاطر.

وأيضا الإسلام يجعل العلم فى خدمة البشرية وليس فى خدمة الدمار ولا الخراب...{وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا}الأعراف: ٥٦. {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} المائدة: ٢.

كما أن القرآن لم يأت بشيء يخالف العلم، وهذه نتيجة علمية لبحث.. موريس بوكاى.. فى كتابه: التوراة والإنجيل والقرآن والعلم الحديث.

إذًا الإسلام مع العلم يأمر به ويحث عليه، لكن العلم وسيلة وليس غاية، العلم لا يمكن أن يكون إلهًا!!!
للقرآن السبق العلمى فى الحقائق العلمية التى ذكرها قبل أن يكتشفها العلم الحديث، فالعلم يكتشف ولا يخلق.


يذكر انه كان قد أصدر أكثر من 300 عالم وباحث موسوعة "بيان الإسلام.. للرد على الافتراءات والشبهات" كرد علمى وفكرى على كثير من الاتهامات الموجهة للإسلام وكل ما يتعلق به، لا سيما وأن الفترة الأخيرة شهدت تطاولات عدة على الإسلام، وأخذت هذه الإساءات صورًا مختلفة من الفنون، سواء الرسوم الكاريكاتيرية أو الأفلام أو غيرها.

الموسوعة جاءت فى أربعة وعشرين مجلدًا، واثنين وأربعين جزءًا، وعشرة آلاف وثلاثمائة وثلاثين صفحة، كما ضمت ألفا ومائة وثمانية وستين شبهة تم الرد عليها جميعًا بأسلوب علمى دقيق، وبمشاركة أفرقة من كبار العلماء من مختلف التخصصات.

وتمثل هذه الموسوعة أكبر قاعدة علمية شاملة للرد العلمى على الشبهات والأباطيل والافتراءات، وقد تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام: (الرسول- السنة النبوية- القرآن). وقد أجابت هذه الموسوعة على أسئلة كثيرة من قبيل: هل حقا انتشر الإسلام بالسيف؟ ما موقف الإسلام من الرق والعبودية؟ هل حقًا تعتبر المرأة نصف الرجل فى الشهادة والميراث؟ ما حقيقة دعوى أن مهر المرأة ثمن للتمتع بها؟ وما حقيقة تعدد الزوجات فى الإسلام؟ ولماذا تعددت زوجات النبى صلى الله عليه وسلم؟ هل يمكن الاستغناء بالقرآن عن السنة؟ وقد ردت الموسوعة كذلك على شبهة التعارض بين الأحاديث النبوية، وتتعارض السنة مع القرآن، وحقيقة التشكيك فى كمال لغة القرآن؟ والادعاءات بوجود آيات شيطانية فى القرآن، وغيرها من الشبهات والافتراءات.

تقوم الموسوعة على منهج مناقشة الأفكار؛ فتبين فكرة الشبهة، وتعرض وجهات النظر فيها وتحللها وتفندها، منطلقة من المسلمات والنقاط المشتركة أو المتَّفق عليها، ثم إثارة الأسئلة التى تقلب الحجة، والاستئناس بشهادات المنصفين والإحصاءات الواقعية والأحداث التاريخية والحقائق العلمية التى تفند تلك الشبهات. ثم خلاصة مركزة بعد التفصيل.

والقارئ لهذه الموسوعة لا يكاد يلمس تحيُّزًا لفكرٍ بعينه، أو صدًى لمذهب بذاته، أو صبغةً لتوجُّهٍ ما، وإنما الوسطية والاعتدال فى الطرح، والإجماع وما اتفق عليه العلماء الثقات، دون التطرق لما يوصف بأنه محل اختلاف أو اجتهاد فردى بين العلماء، خاصة المسائل العقدية أو المذهبية أو الفقهية التى يحلو للبعض إثارتها بين الحين والحين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق