صرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، بأن خطوات التطوير التي أنجزتها الوزارة في ملف التعليم الثانوي وملامح الهيكلة الجديدة في نظام الثانوية العامة، تتم من نطام عالمي وهو التقييمات الأسبوعية، مشيرا إلى أن مشكلة نظام الثانوية العامة تكمن في أن عدد المواد الدراسية كان كبير ولا يستطيع المدرس الانتهاء من ادريس المنهج خلال الوقت المحدد، مما يجعل الطالب يلجا إلى طرق آخري لإنهاء المنهج.
مبهرة وهي الأفضل
أكد وزير التربية والتعليم، أن المدارس اليابانية مبهرة وتعد من أفضل المدارس في مصر، مشيرا إلى أنها نموذج مبهر وناجح للدراسة الحديثة في مصر، موضحا أن هناك 55 مدرسة يابانية في مصر، مؤكدا على أنه جاري العمل على تنمية هذا النوع من التعليم والتجربة ناجحة بجميع المقاييس، ولفت إلى أن التعليم الفني يعد هو مستقبل التعليم في مصر، مؤكدا أن الوزارة بدأت التركيز على مجالات التكنولوجيا.
المدارس المصرية اليابانية
هي مجموعة من المدارس التي تتبع وحدة إدارة المدارس اليابانية في وزارة التربية والتعليم، وهي تشمل جميع مراحل التعليم قبل الجامعي ” رياض الأطفال، ابتدائي، إعدادي، وثانوي”، ويهدف التعليم في المدارس المصرية اليابانية إلى تطبيق نموذج التعليم الياباني من الأنشطة التعليمية الذي يعرف باسم” توكاتسو”، وهي تهدف للتنمية الشاملة للطالب من خلال بناء شخصية سوية في السلوك والمهارة والقيم والاتجاهات، وبدأ فكرة إنشاء المدارس اليابانية عام 2016 عندما تم توقيع اتفاقية” الشراكة المصرية اليابانية في التعليم” بين الحكومة المصرية واليابانية، وذلك للاستفادة من تجربة اليابان في التعليم العام والفني، في وعام 2017 أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إنشاء وحدة لإدارة مشروع المدارس اليابانية وتم البدء بـ 12 مدرسة موزعة على محافظات القاهرة الكبرى.
تعليقات