ظهرت في سماء المملكة العربية السعودية ليلة الجمعة ظاهرة فلكية ساحرة زينت السماء، حيث ظهر القمر الصياد واحتل جزء كبير من سماء المملكة ليشكل لوحة ساحرة من الأشعة الفضية، وتناولت المواقع الإخبارية السعودية ظهور القمر العملاق واصفة إياه بإنه لوحة ربانية ساحرة تأثر القلوب وتخطف الأبصار مزينا سماء مكة المكرمة بلوحة سماوية مهيبة.
القمر الصياد وقمر الحصاد
يطلق على القمر في هذا الطور العديد من الأسماء منها ” القمر الصياد” وأوضح الخبراء أن سبب تسميته بهذا الاسم هو انه يشير إلى منتصف الخريف وهي الفترة قبل دخول الشتاء والتي تتشجع فيها الحيوانات للخروج من جحورها وتحزين الغذاء خاصة مع تساقط أوراق الأشجار، كما يطلق عليه قمر الحصاد حيث ارتبط القمر بهذا الشكل بحصاد بعض المنتجات الزراعية في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لافتا إلى أن غالبا ما تحتفل به الصين في منتصف الخريف وذلك بالتزامن مع العام الصيني الجديد.
القمر البدر
أوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن ظهور القمر العملاق في هذا الشهر يمثل اكتمال قمر ربيع الآخر وهو يمثل ثالث بدر عملاق، لافتا إلى أنه غالبا ما يطلق عليه بدر عندما تكون المسافة بين القمر والأرض ضمن 362.246 كيلو متر، وتسميته العملية هي بدر الحضيض، أي وصول القمر إلى أقرب نقطة من الأرض، مشيرا إلى أن القمر الصياد يحتل منتصف المسافة بين كوكبي زحل والمشتري، وهي تعد نادرة الحدوث يحرص المهتمين بالظواهر الفلكية بتوثيقها، ولافتا إلى أن القمر العملاق كان حجمه أكبر بحوالي 14% وكانت إضاءته أكبر بحوالي 30% مقارنة بما يكون عليه من أبعد مسافة له من سطح الأرض.
تعليقات