الشرع بيقول ايه.. أمين الفتوي يوضح حكم استرداد هدايا الخطوبة في حالة فسخها

أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال رده على أحد المتصلات بمداخلة تليفزيونية، حكم الشرع في استرداد الهدايا والذهب الذي يقدم الخاطب لخطيبته في حالة فسخ الخطوبة من قبل الرجل، أو في حالة فسخها بشكل عام.

حكم رد الهدايا بعد فسخ الخطوبة

ورد أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى المتصلات والتي قالت فيه: “ابنتى اتخطبت لمدة 5 سنين وبعدها فسخ الخطوبة، وفي هدايا لها وله ومنها ذهب الشبكة، فما الحل وحكم الشرع في الأمر، خاصة إنه هو من ترك؟”.

وقال أمين الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية: “الخطوبة تمهيد للزواج، ولا يجوز المد فيها كثيرا، لأن هذا يتسبب في مشكلات ويحدث بعدها فسخ، وننصح بأن الخطبة ليست زواجا.. أوعى تفتكر إن كده أنت زوجت بنتك ده ممكن في أى لحظة يعدل عن الخطبة”.

وعن استرداد الهدايا قال وسام “كل اللى جابه يأخدوه لأنه أعطاها له على سبيل المهر يرد له، ولو على سبيل الهدية ومنها الذهب، يمكن استردادها أيضا في حقه وحقها لو أعطته هدايا، وأيضا في تكاليف أخرى في الخطوبة منها حفل الخطوبة، وهنا لابد من الجلوس مع الطرفين لتصفية الحقوق بين الطرفين”.

وفي نفس السياق، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية، في وقت سابق عن سؤال ورد عبر خدمة البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تقول فيه  «ما حكم الهدايا عند فسخ الخطوبة؟!».

وقال عبد السميع في دره، إن “الهدايا عند فسخ الخطوبة ترد إذا لم تكن من المستهلكات، وهناك أنواع من المستهلكات مثل الأكل والشرب والملابس، ومن شروط رجوع الهدية أن تكون الهدية قائمة بذاتها وبوصفها فإن تغيرت عن ذلك فلا يجب ردها، ويجب أن يكون هناك تراض عند فسخ الخطوبة بين الطرفين، وإن ترك الخاطب بعض الأشياء برضاء نفس فلا يقع عليكِ ذنب أيتها السائلة”.