تعاني العديد من الأشخاص من نوبات السعال وأعراض البرد أو الإنفلونزا خلال التغيرات المناخية وتبديل الفصول، وقد يكون ذلك نتيجة ضعف مناعتهم أو مشاكل في الجيوب الأنفية. تظهر هذه الحالات في فترات معينة، خاصة في الأوقات المسائية. بعض الأمراض الصدرية والتنفسية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى السعال المستمر، مثل ارتجاع المريء وإصابة التنقيط الأنفي. في هذا التقرير، سنتعرف على أسباب وعلاجات هذه الحالات والحالات التي ينبغي فيها مراجعة الطبيب على الفور.
في فصل إلى آخر، يعاني البعض من نوبات السعال وأعراض البرد والإنفلونزا بسبب ضعف المناعة أو مشاكل الجيوب الأنفية.
الإصابة بالتنقيط الأنفي
الإصابة بالتنقيط الأنفي تزيد تدفق السوائل إلى الأنف مما يسبب احتقانًا يمتد إلى الحلق، مما يسبب شعورًا بالرغبة في السعال.
الإصابة بارتجاع المريء
يمكن أن يستمر السعال بشكل مزمن بسبب ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء، خاصةً لدى الأطفال، بسبب الاستجابة العصبية.
نتيجة ما بعد الأمراض
بعد تعافي الجسم من الأمراض الشديدة في الرئة أو الجهاز التنفسي، قد يستمر السعال لفترة طويلة نتيجة تأثيرات جانبية وارتجاع الحمض.
متى يخضع المريض للعلاج من السعال؟
يجب الذهاب للطبيب في حالة الصفير أثناء التنفس أو وجود آلام بالصدر أو صعوبة في التنفس أو وجود بلغم سميك مع السعال، خاصةً في حالة استمرار السعال لفترة طويلة.
يشير المقال إلى أسباب متعددة لحدوث نوبات السعال، مثل التنقيط الأنفي وارتجاع المريء، كما يعطي نصائح حول متى يجب على المريض زيارة الطبيب بسبب السعال. ينصح أيضًا بالبحث عن العلاج المناسب من خلال الفحوصات الطبية، وذلك لتجنب التعرض لمضاعفات صحية أكبر. يجب فحص الحالة بشكل دوري وتقديم المساعدة الطبية عند الضرورة للتأكد من الوقاية والعلاج المناسب للشخص المصاب بنوبات السعال المزمن.