بدأ ينتشر مؤخرا في المجتمع.. دار الإفتاء تحذر من هذا النوع من الزواج.. وتكشف السبب (فيديو)

انتشر في الفترة الأخيرة ما يعرف بالزواق الفندقي وهو الزواج القائم على المصالح المادية بين الطرفين والذي يفتقد أركان الزواج التي شرعها الله والتي أبسطتها المودة والرحمة، وهو ما يجعل هذا النوع من الزواج يمثل خطورة على الاستقرار المجتمعي ونسيجه الذي بات مهددا وسط تلك البدع التي تفرزها مشاكل اجتماعية لا نعرف دوافعها.

ما هو الزواج الفندقي

وحذر الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من انتشار هذا النوع من الزيجات، مشيرا خلال حلوله ضيفا على برنامج “مع الناس” المذاع على فضائية الناس، أن هذا الزواج ينشر اليأس من العلاقات الرحيمة في المجتمعات والتشكك في العلاقات.

دار الإفتاء تحذر من الزواج الفندقي

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن المجتمع يتأسس على العلاقات الرحيمة فالزواج الفندقي نتاج اليأس من العلاقات الرحيمة وبيكون الطرف منهم لا يجد طرفا آخر حنين، وكل ما في الأمر بيكون زواج خدمات.

حذر الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من انتشار هذا النوع من الزيجات
حذر الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من انتشار هذا النوع من الزيجات

 

وشدد الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء على أن معيار الزواج الفندقي هو المصلحة والراحة، قائلا يعني اللي يقدم خدمات يصرف أو ينفق، ولو الخدمات دي وقفت يغير الفندق، ويعتبر المعيار في هذا الزواج ماديا، أي أن أي شخص معه أموال يصرف سواء كان هو أو هي، وهذا هو طبيعة الزواج.

وأشار الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أنه لو هذا هو عيار الزواج، يبقى بلاها لأنه تفرغ من معناه، ويضيع النعمة التي تبنى عليها البيوت، وهي المودة والفضل، قال تعالى في كتابه العزيز: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون”.