الدراسة الميدانية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، هي دراسة من أجل التأكد من الحالة الاجتماعية والاقتصادية التي تكون عليها الأسرة.
تكون نتيجة الدراسة الميدانية التي يقوم بها الباحث الاجتماعي هو إما رفض الدعم لهذه الأسرة لعدم احتياجها له، وإما تقديم الدعم للأبد.
لكن هناك بعض الضوابط التي يجب الإلتزام بها عند إجراء الدراسة الميدانية، ويجب بالطبع وضعها في الاعتبار لنجاح الدراسة.
غياب التابعين يلغي الدعم
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على أنّه في حالة تغيب أحد التابعين يعتبر الدعم لاغي، ولهذا فيجب الإلتزام بالموعد المحدد، لكن يستثنى الطلاب خلال فترة الدراسة.
جدير بالذكر أن على التابعين وضع موعدين، وجدولة المواعيد حتى لا يتم إلغاء الدعم، فالمهم التواجد وقت الزيارة الميدانية، وعند صرف الضمان الاجتماعي يتم منحه إلى التابع الذي يكون متواجد وقت الصرف.
أخلاقيات الباحث الاجتماعي
الدراسة الميدانية لها مجموعة من الضوابط الأخلاقية التي يجب الالتزام بها، فهذه الضوابط هي التي تحكم بعد ذلك مدى استفادة هذه الأسرة من الدعم المستحق أم لا.
جدير بالذكر أنّه يجب التحلّي بالأعراف والأخلاق عند اجراء الدراسة الميدانية، وسنوضح فيما يلي الضوابط التي يجب السير عليها خلال الزيارة، وهي تتمثل في الآتي:
- يجب على الباحث الاجتماعي أن يتأكد من كون كل جميع أفراد الأسرة متواجدين خلال الزيارة التي يجريها لهم.
- التأكيد على وجود محرم خلال فترة الزيارة.
- عند إعداد التقارير التي تذهب إلى الوزارة، فإنه غير مسموح التضليل أو التهويل عن حالة الأسرة.
- في حالة تغيب التابعين، فإن هذا يعني التهديد بكون هذه الأسرة سوف تخرج من قائمة المشمولين، أي المستحقين للضمان الاجتماعي.
- الزيارة تكون بعد الطلب المقدم من الأسرة في خلال مدة لا تتجاوز ٢٠ يومًا، وعلى الباحث أن يتصل هاتفيًا للتأكيد على موعد قدومه، وتنسيق المواعيد مع التابعين.
تعليقات