تقدم أسرة من مدينة كوم أمبو بأسوان، بنداء عاجل للرئيس للكشف عن مصير ابنتها المختفية، مريهان نعيم كامل، البالغة من العمر 33 عاماً والتي تركت منزلها في طريقها إلى مدينة إدفو لزيارة أقاربها ولم يتم العثور عليها منذ الـ 28 من مايو الماضي. زوجها يناشد الرئيس بالتدخل لإيجاد زوجته وعودتها إلى المنزل، حيث يعاني طفلهم البالغ من العمر 10 سنوات بسبب غياب والدته. وقد تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة، مطالبين باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة ظاهرة اختفاء النساء وضمان سلامتهن.
قالت الأسرة إن السيدة المختفية هي مريهان نعيم كامل، 33 عاماً.
متزوجة منذ 12 عاماً وأم لطفل يبلغ من العمر 10 أعوام
غادرت منزلها وتوجهت بالسيارة إلى مدينة إدفو لزيارة أقاربها هناك. وتم إغلاق هاتفها بعد ذلك.
وطلبت أسرة قبطية من مدينة كوم أمبو بأسوان، من رئيس الجمهورية التدخل لكشف لغز اختفاء سيدة قبطية متزوجة في بلدة كوم أمبو منذ 28 مايو الماضي، دون معرفة مصيرها فهى أم لطفل عمره 10 سنوات.
طفلها في حالة صعبة بسبب غياب والدته
وتقدم زوجها ببلاغ رقم 4021 مكتب إداري كوم أمبو، لكن حتى الآن لم يتم الكشف عن مكان وجود زوجته، مشيراً إلى أن طفلها في حالة صعبة بسبب غياب والدته، وأنه يناشد الرئيس التدخل كشف لغز الاختفاء وعودة الزوجة إلى المنزل.
تعليقات رواد مواقع التواصل على الواقعة
ظاهرة زادت قوي عن حدها وتوالت تعليقات رواد مواقع التواصل على الواقعة، حيث علق حساب باسم حسام منصور خالد امين
المفروض الناس تجمع وتعمل مظاهرات كبيرة فى قلب اسيوط علشان المسؤولين يتحركو والناس اللي خطفت تعرف انه الموضوع كبير وتبطل استهتار وتقليل من رد فعل اهالي البنات وموضوع خطف واختفاء البنات ده ينتهي.. لو سكتوا وفضلت كده الموضوع هيزيد وبعدين يتخطف بنت من عند كم .. اختك او مرتك او قريبتك —لا المفروض الناس كلها تجمع وتنزل الشارع علشان الكل يخاف ويتهدد والمشكلة توصل لأكبر مسؤولين فى البلد وبره البلد كمان… انتو مستنين ايه يحصل تاني..
وكتب “يوسف وحيد
منكم لله يارب انت شايف وعادل انت لوحدك البلد ضاعت ياخسارة يامصر مفيش امان اه لو اعرف من المسئول عن مسلسل اختفاء البنات اكلو بسنانى
تعاني الأسرة من قلق شديد بسبب اختفاء السيدة مريهان نعيم كامل، التي غادرت منزلها في كوم أمبو بأسوان لزيارة أقاربها ولم تعد. زوجها يشعر باليأس ويناشد الرئيس بالتدخل للكشف عن مصيرها. ابنهما البالغ من العمر عشر سنوات يعيش حالة صعبة بسبب غياب والدته. تعبر تعليقات رواد مواقع التواصل عن انزعاجهم ودعوتهم للتحرك واستنكار انتشار حوادث اختفاء النساء. الوضع يتطلب تدخل سريع وجدي لإيجاد السيدة المفقودة وضمان سلامتها وعودتها لأسرتها.