زلزال في سوق السيارات.. توقعات بزيادة الأسعار 25% وعودة ظاهرة الأوفر برايس

كشف أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجارة السيارات، أن هناك زيادة في أسعار السيارات بالسوق المصري بعض الشئ وهو وضع طبيعي ويرجع لعدة أسباب منها وجود آلاف السيارات في الجمارك، إضافة إلى تفاوت سعر الصرف، مشيرا إلى أن الاستيراد التجاري والشخصي وذوي الاحتياجات الخاصة كان متوفقا في الجمارك وبعد مراجعة إدارة الجمارك كانت الردود أن هناك تعديلات على النافذة وعدم القدرة على تسجيل على السيارات.

توقعات زيادة 25% بأسعار السيارات

وأشار رئيس رابطة تجارة السيارات، خلال مداخلة تليفزيونية، إلى أنه لابد أن تكون هناك فترة توفيق أوضاع قبل اتخاذ أي قرار وإصدار القرار بشكل علني للجميع، مضيفا أن “هناك 39 ألف سيارة محتجزة في الجمارك وهو ما يزيد في أسعار السيارات، متوقعًا أن تكون هناك زيادة في أسعار السيارات وعودة الأوفر برايس”.

وقال أبو المجد أن خروج السيارات من الجمارك بدأ من يوم الأربعاء الماضي 27 من يونيو الماضي، وزيادة الأسعار ليست في صالح المستهلك أو التجار، مضيفا “متوقع زيادة 25% بأسعار السيارات، ولكن عند خروج السيارات هذا الأسبوع لن تكون هناك زيادة في أسعارها، ونافذة الجمارك الخاصة ببند السيارات مغلقة ولا يتم التسجيل عليها وهذا يعني أنه ليس هناك استيرادًا، والشيء الوحيد الذي يفتح التسجيل في السيارات هو المبادرة”.

وكان خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات قد كشف أسباب ارتفاع الأسعار في أسواق السيارات خلال الفترة الأخيرة، مرجعا لوجود عطل في سيستم التسجيل  وجود آلاف السيارات في الموانئ المصرية، مع وجود عطل في سيستم التسجيل المسبق للشحنات بالجمارك.

وأضاف سعد خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء السبت: “نحاول منذ شهر الحصول على رقم التسجيل المسبق من الجمارك، إلا أن الرد يكون هناك عطل في السيستم، ولا نستطيع استيراد سيارات منذ أكثر من شهر ونصف”.

وأشار سعد إلى أن عدد السيارات بدأ في التراجع بالأسواق، في المقابل عادت أسعار السيارات للارتفاع، بجانب قرار أصحاب المعارض بسحب السيارات الموجودة في المعارض لتخزينها، وطالب بالشفافية والوضوح وإعلان وضع معلن للتجار والمستوردين ونصح المواطنين بقوله “اللي معاه عربية ميفرطش فيها، الأسعار هتزيد تاني”.