يحب العديد من عشاق الأسماك والمأكولات البحرية سمكة موسى بشكل كبير، ولكن القليل منهم يعرفون سبب تسميتها بهذا الاسم الشهير، حيث يتميز كل نوع من الأسماك بأسماء خاصة به، وفيما يلي معلومات مفيدة عن هذا النوع من الأسماك، بما في ذلك كيفية اختيار هذا الاسم، وتوافرها كطعام حلال، بالإضافة إلى طرق تحضيرها الشهية.
هل تعلم لماذا سُمي سمك موسى بهذا الاسم؟
سُمّي سمك موسى بهذا الاسم نسبةً إلى قصة معينة في القرآن الكريم، تتعلق بسيدنا موسى عليه السلام، حيث يُذكر أنها كانت حاضرة عندما فلق البحر بعصاه، فانقسم البحر إلى نصفين، وانقسمت السمكة أيضاً إلى نصفين في نقطة الانقسام، ونزل كل نصف منها إلى قاع البحر حتى يتم شفاؤه، مما أدى إلى وجود عين وجزء من الجسم باللون الداكن في كل نصف من السمكة، كما شكلت سمكة موسى بفضل رمال البحر التي علاجت الجزء الأبيض منها وأدى ذلك إلى أن تظهر السمكة بنصف باللون الداكن والنصف الآخر باللون الأبيض، ومع الوقت تكونت للسمكة عين ثانية بجانب العين الأولى على حافة الرأس، بالإضافة إلى ذلك أصبحت فتحة الفم لسمكة موسى أفقية من الجهة الداكنة، مما يميزها عن الأسماك الأخرى التي تتغذى بطريقة عمودية، وبهذا أصبحت سمكة موسى كاملة بعدما كانت في الأصل نصف سمكة.
فوائد سمك موسى لجسم الإنسان
يُعتبر من بين أفضل أنواع الأسماك التي تحتوي على قيمة غذائية عالية وفوائد صحية متعددة، منها التالي:
- يحتوي على فيتامين د الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين ب12 الذي يدعم الجهاز العصبي.
- بالإضافة إلى أوميغا 3 الذي يحسن صحة القلب والدماغ ويساعد في مكافحة الالتهابات.
- كما يوفر سمك موسى كميات كافية من البروتين الضروري لبناء الأنسجة والعضلات.
- يحتوي أيضاً على المعادن مثل الفوسفور الذي يعزز صحة العظام والأسنان، والسيلينيوم والمغنيسيوم اللذين يدعمان الجهاز المناعي ووظائف العضلات والأعصاب على التوالي.